وصول مستشاري بايدن سرًّا إلى السعوديّة للدفع بعملية “التطبيع” مع كيان العدو الصهيوني
المسيرة| متابعات:
كشف إعلامُ العدوّ الصهيوني أنَّ 2 من كبار مستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن وصلا في زيارةٍ سريةٍ إلى السعوديّة؛ لإجراء محادثات بخصوص الوساطة بين كيان العدوّ الصهيوني والمملكة السعوديّة.
وأفَاد موقعُ “والاه” الصهيوني في تقرير له بأن المواضيع الأُخرى التي ستتم مناقشتها هي الطلب الأمريكي على زيادة إنتاج كمية النفط وَأَيْـضاً الاستعدادات للزيارة المخطّط لها للرئيس بايدن إلى المملكة في نهاية يوليو القادم.
وذكر التقرير أنَّ بايدن يخطِّط لزيارة السعوديّة كجزءٍ من زيارته إلى الشرق الأوسط والتي تشمل أَيْـضاً الأراضيَ الفلسطينية المحتلّة.. مُشيراً إلى أنَّه حتى تتحقّقَ الزيارة يجبُ على الطرفين إنهاءُ إعداد حُزمة من التفاهمات حول هذه المواضيع بين الولاياتِ المتحدة والسعوديّة.
وقالت مصادر أمريكية: إنَّ كبيرَ مستشاري الرئيس الأمريكي بقضايا الشرق الأوسط بيرت ماكرج والمبعوث الأمريكي لقضايا الطاقة عاموس هوخشتاين، والذي يُعتبر مقرَّبًا جِـدًّا من بايدن، وصلا الثلاثاء، إلى السعوديّة لإجراء الاجتماعات مع مسؤولين سعوديّين.
ورفض البيت الأبيض التطرُّق إلى ما ورد في التقرير، في حين قالت وزارة الخارجية الأمريكية: “لا يوجد لدينا ما نقوله بشأن السفر في هذه المرحلة”.
الجديرُ ذكرُه أن موقعَ “والاه” كان قد كشف، الاثنين الماضي، أنَّ إدارةَ بايدن تتوسَّطُ سراً بين الكيان الصهيوني والسعوديّة ومصر، في محاولة للتوصُّل إلى اتّفاق لاستكمال عملية نقل جزيرتي تيران وصنافير في البحر الأحمر إلى السيادة السعوديّة، وأن تتضمنَ عملية منفصلة لخطوات تطبيع سعوديّة مع الكيان الصهيوني.