أبناء عمران في مسيرتين حاشدتين: سلاحُنا ومشروعنا الشعار وبه سنتصدى للغطرسة الصهيوأمريكية
المسيرة: خاص:
أحيا أبناءُ محافظة عمران، أمس الخميس، الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين، بمسيرتين جماهيريتين الأولى بمدينة عمران والثانية بمديرية خمر.
وخلال المسيرة التي شارك فيها الآلاف من أبناء المدينة، بحضور محافظ المحافظة الدكتور فيصل جمعان وعضو مجلس الشورى عبده حبيش، وعدد من القيادة المحلية والأمنية والعسكرية، رفع المشاركون الشعارات المناهضة لسياسة الغطرسة التي تمارسها الولايات المتحدة بحق الشعب اليمني، مشيرين إلى أن العدوان على اليمن عدوان أمريكي بامتيَاز.
وأكّـد مدير مكتب التربية بالمحافظة زيد رطاس، في كلمته التي ألقاها في المسيرة، على أهميّة إحيَاء المناسبة في ترسيخ الوعي بأهميّة مواجهة المشاريع والمخطّطات التآمرية لقوى الاستكبار العالمي، والعمل على إفشالها.
وأشَارَ إلى أهميّة ودور الشعار في تعزيز حالة الصمود والثبات، مشدّدًا على ضرورة تجسيد الشعار في واقع الحياة وتفعيل سلاح المقاطعة، داعياً الشعب اليمني لمقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية.
من جانبه، أوضح مدير مكتب الإرشاد وشؤون الحج والعمرة عصام طامش، أن المناسبة تمثل محطةً هامةً في إعلان البراءة من أعداء الله وتولي أولياء الله، مؤكّـداً على أهميّة إحيائها في تجسيد قيم العزة والشموخ ومواصلة النضال والكفاح حتى تحقيق النصر وتحرير كافة الأراضي اليمنية.
وحث طامش أبناء المحافظة على دفع الطلاب وتشجيعهم للالتحاق بالمراكز والدورات الصيفية لتحصينهم من الثقافات المغلوطة والمنحرفة ومخاطر الحرب الناعمة.
وفي المسيرة الجماهيريةِ التي نظمها أبناء المناطق الغربية والشمالية بمدينة خمر، رفع المشاركون الشعارات المناهضة لأمريكا وإسرائيل، مؤكّـدين رفضهم لسياسة الولايات المتحدة ومشاريعها التدميريةِ للأُمَّـة ومُقدراتها ومُقدساتها.
وأشَارَ مدير مديرية خمر عبدالواحد الأشقص، إلى أهميّة المناسبة في كشف وفضح مخطّطات الأعداء، ودورها في إعلان البراءة من أعداء الله، مشدّدًا على أهميّة تعزيز الوعي المجتمعي بمخطّطات العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي وأطماعه في اليمن.
وتطرق الأشقص لما حذر منه الشهيد القائد حسين بدر الدين، من مؤامرات الأعداء ومكائدهم، مؤكّـداً أن شعار الصرخة يمثل محطة هامة في إعلان البراءة من أعداء الله، واستنهاض الأُمَّــة للقيام بمسؤولياتها في مواجهة أعداء الأُمَّــة والتصدي لمشاريعها التآمرية.
من جانبه، أكّـد وائل أبو حلفة، أن قوى الطغيان فشلت في تكميم أفواه الأحرار المدافعين عن قيم العدالة والحرية الصادحين بالحق والبراءة من أعداء الله وأعداء الأُمَّــة.
وتخلل المسيرة العديد من الفقرات والقصائد الشعرية المعبرة عن أهميّة المناسبة ودورها في تعزيز الوعي المجتمعي واستنهاض الشعوب والأمم لمواجهة الغطرسة الصهيوأمريكية الهادفة إلى احتلال الشعوب ونهب مقدراتها.
أكاديميون وجامعيون: الصرخة تمثل محطة هامة في استنهاض الأُمَّــة وتذكيرها بأعدائها الحقيقيين
وفي سياق متصل، أحيا طلاب وأكاديميو جامعتي صعدة وإب الذكرى السنوية للصرخة بفعالية ثقافية.
وخلال الفعالية التي نظمها طلاب وأكاديميو جامعة صعدة بالتعاون مع طلاب وأكاديميي جامعة إب، أشار وكيل المحافظة لشؤون الثقافة والإعلام يحيى الحمران، إلى أن أهميّة الشعار تتمثل في إعلان البراءة من أعداء الله، فضلاً عما يمثله كموقف وسلاح في مواجهة قوى الاستكبار العالمي ومناهضة المخطّطات والمؤامرات التي تحاك ضد الأُمَّــة.
وأشَارَ إلى تحَرّك الشهيد القائد في آخر جمعة من شهر شوال، لإعلان الصرخة التي أصبح لها اليوم الأثر في تغيير واقع الأُمَّــة، ومناهضة المشروع الأمريكي الصهيوني، داعياً الأكاديميين وأساتذة الجامعات إلى إثراء الشعار بالأبحاث العلمية واستخلاص أهميته في تحرير الأُمَّــة من تسلط قوى الاستكبار.
من جانبه، أشار وكيل محافظة إب عبدالفتاح غلاب، في كلمة ألقاها خلال الفعالية، إلى أهميّة إحيَاء المناسبة وما تمثله من دلالات إيمَـانية تذكر الأُمَّــة بأعدائها الحقيقيين أمريكا وإسرائيل.
بدوره، أوضح رئيس جامعة إب الدكتور طارق المنصوب، بأن الشهيد القائد بتحَرّكه وإطلاقه لشعار الصرخة في 2002م، أعاد الأُمَّــة إلى مسارها الصحيح والوقوف في وجه مشروع قوى الغطرسة والاستكبار العالمي.
واعتبر تنظيم الفعالية الخطابية والثقافية بين جامعتي صعدة وإب، بدايةً لتعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات بين الجامعتين، في مختلف المجالات.