تفاصيلُ جديدةٌ عن معركة “سيف القدس”
المسيرة / وكالات
كشف القياديُّ في كتائب “القسام” وعضوُ مجلسها العسكري الأعلى، محمد السنوار، تفاصيلَ جديدةً عن معركة “سيف القدس” وأبرز القرارات التي اتخذتها المقاومة الفلسطينية، لافتاً إلى أنّ “الضربةَ التي علّقتها المقاومةُ في نهاية الحرب الأخيرة كانت تشمل 362 صاروخاً لقصف 14 مدينة ومستوطنة بينها حيفا و”تل أبيب” وديمونا وإيلات وحيفا وبئر السبع”.
وقال السنوار في حديث تلفزيوني: “عندما نحذر الاحتلال فكلّ حرف وكلمة لها رصيد وفعل ميداني على الأرض، ونعرف مواضع ألم الاحتلال والضغط عليه وثبتنا معادلات مهمة أصبح يحسب حسابها جيدًا”.
وكشف السنوار عن محاولتهم تنفيذ عملية أسر مطلع معركة “سيف القدس” لإرغام الاحتلال على صفقة تبادل، لافتاً إلى أنّ المقاومة وجهت الصفعة الأكبر بضرب “تل أبيب” وكسرنا هيبة مركز الظلم وقبلة المطبعين.
وَأَضَـافَ السنوار: “لم يصب أيٌّ من مقاومينا في الخطة رغم أطنان المتفجرات في الغارات “الإسرائيلية”، مُشيراً إلى وجود غرفة أمنية مشتركة مع محور المقاومة كانت في حال انعقاد دائم طوال الحرب.
وشدّد السنوار الذي يُعتبَرُ أبرزَ قادة الذراع العسكرية لحركة “حماس” على أنّ الغرفةَ الأمنية المشتركة كانت لها إسهامات استخباراتية مهمة خلال المعركة.
ولفت إلى أنّ استخبارات “القسام” نجحت باختراق مبكر لخطة الخداع التي راهنت “إسرائيل” عليها لحسم معركة “سيف القدس”.