المجزرة التي حاول العدوانُ طمسَها .. بقلم/ شيماء الجعـدي
في عام 2018 تم استهداف أطفال ضحيان في تلك الحافلة، وما تحدث عنه العدوان بأنه تم استهداف حافلة تقل قيادات حوثية، حاولت دول قوى العدوان طمس تلك الجريمة الشنعاء، ليخدعوا العالم العربي الإسلامي.
نشر العدوان في قنواتهم التافهة، عن ما حصل من استهداف للقيادات الحوثية، ولكننا نفهمهم جيِّدًا وماذا يعني استهداف قيادات؟
هل كان العالم يفهم ما قصد العدوان بنشر هذا الخبر المزور وتغطية جريمتهم التي كانت واضحة كوضوح الشمس لاستهداف الأطفال؟
لم يكون مُجَـرّد خطأ أَو بالأحرى صدفة، كانوا قاصدين في قتلهم، وكل ذلك من وراء تفكيرهم الغبي، وأسيادهم اليهود والنصارى، خائفين من هؤلاء الأطفال الجيل الحسيني، جيل الوعي والبصيرة والجهاد.
ولن أتوقف من أن أسأل نفسي عن تلك الجريمة وعن قنواتهم المزورة الملعونة، وما رأيته إلا واضحًا كوضوح الشمس وما كانت جريمتهم إلا تخطيط، ولكن ما زال الطفل اليمني هو ذلك الطفل الشجاع، يعشقون الشهادة والجهد والبذل في سبيل الله ومن أجل كرامة وعزة الوطن.
الطفل اليمني لا يشبهه أي طفل في العالم، فقد كانت طفولته وتربيته إيمَـانية، تربية جهادية.
فقد نالوا الحياة، الحرية الأبدية، فالمنهج الرباني باقِ والأطفال يتثقفون بثقافه القرآن، جعلوا القرآن دستور في كُـلّ أمور حياتهم، ومن صغرهم وسيكبرون وسيذهبون إلى القتال ليواجهونكم، وستخسرون أنتم وشياطينكم، فأنصار الإله كُتِبَ لهم النصر المبين.