منظمة أمريكية تطالبُ بايدن بإنهاء الحرب على اليمن ووقف دعم السعوديّة
المسيرة: متابعات:
كشفت تقريرٌ أمريكي، أمس الثلاثاء، عن تخلِّي الرئيس بايدن عن وعوده بشأن معاملة السعوديّة على أنها دولة منبوذة.
ونقل تلفزيون “ريفورمو” الأمريكي، اليوم الثلاثاء، تقريراً أعدته منظمةُ “ماري ديان بيكر” أن أمريكا تعملُ على تمكين أزمة إنسانية ذات أبعادٍ مذهلة من خلال دعم الرياض وأبو ظبي في حربهما على المدنيين اليمنيين، منوِّهًا إلى أن هذه الحرب شهدها ثلاثة رؤساء أمريكيين، على الرغم من محاولات الكونغرس المتعددة لإنهاء مشاركة أمريكا فيها، والتي كان عضو مجلس الشيوخ بيرني ساندرز زعيمًا رئيسيًا فيها.
وشدّد التقرير على ضرورة تركيز بيرني للحصول على قرار جديد.
ولفت التقرير إلى أن السناتور ساندرز جدد التزامه بمعالجة هذه الأزمة في مارس الماضي، عندما انضم إلى النواب جايابال، وديفازيو، وخانا، وحث بايدن على الوفاء بتعهده “بإنهاء الدعم الأمريكي للحرب الكارثية التي تقودها السعوديّة في اليمن”، ووعد بتقديم قرار جديد لسلطات حرب اليمن إذَا لم يفعل الرئيس بايدن ذلك.
وأشَارَ التقريرُ إلى أن تقديم السناتور ساندرز لقرار مصاحِبٍ لسلطات الحرب في مجلس الشيوخ أمرًا بالغ الأهميّة في الأيّام المقبلة، ومع انتهاء الهُدنة المُستمرّة منذ شهرَين في اليمن، هناك حاجةٌ إلى مزيدٍ من ضغط الكونجرس على النظام السعوديّ لتجديدِ الهُدنة والتوضيح للنظام السعوديّ أنه لن يحظى بدعم الولايات المتحدة لإعادة بدء الحرب.