وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي يوصلُ رسائلَ جديدة لدول العدوان: حاضرون لكل الخيارات العسكرية وقادرون على انتزاع حقوقنا في السلم أو الحرب
المسيرة: متابعات
جدّدت القواتُ المسلحة اليمنية التأكيدَ على ثبات موقفها في دعم جهود السلام، أَو المواجَهة القوية والحاسمة لأي تصعيد قادم تقدم عليه دول العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي.
وفي تصريحات جديدة، اليوم الثلاثاء، أكّـد وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، أن نوايا العدوان التآمرية تكشفت خيوطها من خلال محاربته لكل خطوات السلام.
وقال العاطفي: “إن القوات المسلحة اليمنية ملتزمة بتوجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي بالتحمل والصبر والثبات على الموقف المعلَن”.
وَأَضَـافَ: “كنا نأمل بأن تكون الهُدنة الأممية هي البداية لإنهاء العدوان والحصار والتأسيس لخطوات مبنية على الثقة واستشعار المسؤولية”.
وأكّـد وزير الدفاع أنه “من خلال الواقع على الأرض وجدنا أن الغزاة المعتدين لم يلتزموا ببنود الهُدنة، وهذا يدل على أننا أمام عدو لا يؤمن بلغة السلام ومنهجه الإجرامي وحقده الدفين على شعبنا هو المسيطر عليه في كُـلّ سلوكياته”.
ونوّه اللواء العاطفي إلى أن “العدوان يستغل الهُدنة لترتيب صفوف أدواته وتمرير مخطّطاته وسيناريوهاته العدائية التي تجري اليوم تحت مسميات متعددة ومنها ما يسمى بمجلس القيادة الرئاسي الذي يعد الورقة الأخيرة لهم في التحضير لمعركة قادمة والدفع بأدواته لإشعال الصراع والحروب الداخلية؛ ظناً منهم بأنهم سيكونون بمنأًى عن وعواقبها”.
وخاطب وزيرُ الدفاع دولَ العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي بقوله: “نقولُ لدول العدوان بأن ما يتمنونه لن يتحقّق وسيكونون هم الهدف الأول وأن القادم عليهم أكثر وجعاً مما مضى”.
وأكّـد وزير الدفاع أن القوات المسلحة اليمنية اليوم “في أتم الاستعداد والجاهزية القتالية لمواجهة أي طارئ، وحاضرون لكل الخيارات العسكرية وقادرون على انتزاع حقوقنا في السلم أَو الحرب”، وهي رسالة توحي بأن القادم سيكون عصيباً على دول العدوان وأدواتها في حال أصرت على العودة للتصعيد مرة أُخرى.
واختتم اللواء محمد ناصر العاطفي حديثه بالقول: “بصلابة وصمود أبطال الجيش واللجان الشعبيّة وأبناء القبائل الأحرار الذين يجسدون الأقوال بالأفعال في مواجهة طغاة العصر وأعداء الأُمَّــة والسلام”.