بأقلَّ من 48 ساعة.. ارتقاءُ خمسة شهداء برصاص الاحتلال
المسيرة | متابعات
صعّد جيشُ الاحتلال الصهيوني من اعتداءاته بحق المواطنين الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلّة وجميع أرجاء الصفة الغربية المحتلّة في الأسابيع الأخيرة، فقد استشهد فتى فلسطيني، مساء الخميس، بعد قيام قوات الاحتلال باستهداف عدد من الفتية بالرصاص الحي قرب جدار الفصل العنصري المقام على أراضي قرية المدية غرب رام الله وسط الضفة الغربية.
وباستشهاد الفتى، يرتفع عدد الشهداء الذين استشهد أغلبهم في إعدامات ميدانية نفذتها قوات الاحتلال في الضفة الغربية المحتلّة خلال أقل من 48 ساعة إلى أربعة شهداء، فيما ارتقى شاب خامس بغزة متأثرًا بإصابته خلال العدوان الأخير على غزة في مايو 2021م.
وأفَادت وزارة الصحة، مساءَ أمس الأول، باستشهاد الفتى عودة محمد عودة صدقة (17 عامًا) بعد أن وصل إلى مجمع فلسطين الطبي مصابًا برصاصة في الصدر أطلقها عليه جنود الاحتلال في قرية المدية قرب الجدار الفاصل غرب رام الله، لافتة إلى أن الأطباء حاولوا إنقاذ حياة الطفل إلا أنه ارتقى متأثرًا بإصابته الحرجة جِـدًّا.
بدورهم، أكّـد شهودُ عيان أن الشهيدَ عودة أُصيب برصاص دورية للاحتلال قرب جدار الفصل المقام على أراضي قرية المدية، دون وقوع أية مواجهات، في حين زعم جيش الاحتلال أن قواته أطلقت النار على ثلاثة شبان “ألقوا زجاجة حارقة” على قوة تابعة له.
وكان قد استشهد، فجر الخميس، الشاب أيمن محيسن (29 عامًا) خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم الدهيشة جنوبي بيت لحم، بعد اندلاع مواجهات؛ بهَدفِ التصدي لقوات الاحتلال التي اقتحمت المخيم وأطلقت النار على الشبان.
ومساء الأربعاء، استشهد الشابُّ بلال عوض توفيق كبها (24 عامًا)، وأُصيب آخرون خلال مواجهات اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال بلدة يعبد جنوب غربي مدينة جنين شمالي الضفة الغربية.
كما استشهد، مساء الأربعاء، القائد الميداني في “سرايا القدس” بغزّة، ياسر عطية المصري (41 عاما)، متأثرا بإصابته خلال العدوان على قطاع غزة في مايو 2021م.
وصباح الأربعاء، أعدمت قوات الاحتلال الشابة غفران هارون حامد وراسنة (31 عامًا) قرب مخيم العروب في الخليل بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن استهدفت عناصر الاحتلال.
ومنذ بداية العام، أسفرت اعتداءات قوات الاحتلال عن مقتل 53 مواطنًا، بينهم 42 مدنيًّا، منهم 12 طفلاً و5 نساء إحداهن صحفية، والبقية ناشطون، منهم 3 قضوا في عملية اغتيال، وإصابة 841 آخرين، بينهم 84 طفلاً و4 نساء و19 صحفيًّا، جميعهم في الضفة الغربية المحتلّة، باستثناء 9 صيادين في قطاع غزة.