بدلُ طريق “حوبانية”! بقلم/ نجيب القرن
إذا فعلاً وفد المرتزِقة المفاوض رافض القبول بطريق الزيلعي صالة وطريق الستين فمعناه في الحكاية سر!
يذكرونا بطرفة صاحب ذمار لما وصل للمقبرة أحد الأشخاص وجلس يبحث عن قبر والده وما حصله علشان يقرأ له الفاتحة.. وشاهده صاحب ذمار وهو يتخبط يبحث عن القبر وقد ضيعه فقال له: أنت أجيت علشان تعطي أبوك مصروف أَو تقرأ له الفاتحة؟ اقرأها ورح لك ههههه.
المبعسسين في داخل تعز من أول يوم للتفاوض وعاده فريقهم ما وصل للأردن وهم رافعين شعار (المعابر لفك المعابر) وكلام الشحطة للركب يا البنطلون!
وكأن 8 سنوات لم يحاولوا فيها ولا مرة أن يجعلوها حوبانية!!
ذلحين نكلمهم مثل صاحب ذمار أنتم قصدكم طريق مختصرة بل طريقين تفتح للمسافر، لا بأس فيهما وتؤدي غرض الوصول.. أَو قصدكم مصاريف وحوبانية؟!
ابدأوا جربوا الطريقين ليرى ويلمس الناس حسن النوايا للطرفين.. لكن تصعيدكم وعنترياتكم في وقت يبحث الناس فيه عن تهدئة دليل أن تجار الحروب بينكم لا يريدون حلولاً تدريجية ومعقولة.