أزمة وقود خانقة في مأرب وطوابير طويلة للسيارات أمام المحطات
المسيرة: متابعات:
شهدت محافظةُ مأرب المحتلّة، اليوم الثلاثاء، أزمةً خانقةً في المشتقات النفطية؛ بسَببِ فساد حكومة المرتزِقة، في حين تقع المحافظة على واحد من أهم الحقول النفطية في اليمن، وتتواجد فيها مصفاة صافر التي يكفي إنتاجُها لتغطية الاحتياج في المحافظة.
وقال مواطنون في مأرب: إن شركة النفط في المدينة المحتلّة بدأت توزع المشتقات النفطية بنظام 40 لتراً في كُـلّ أسبوعين على المركبات، وهو ما ضاعف معاناة المواطنين.
وتناقل ناشطون من أبناء مأرب، أمس الثلاثاء، صوراً توضح امتداد الطوابير أمام محطات البنزين لمسافات طويلة، فيما لم تبين السلطة المحلية في مأرب الموالية للعدوان، أسبابَ الأزمة المُستمرّة منذ عدة أسابيع.
وفي السياق، أكّـدت مصادر محلية بمأرب أن المدينة النفطية تشهد أزمة وقود حادة جراء تصرف نافذين من حزب “الإصلاح” وعلى رأسهم محافظ مأرب وعضو ما يسمى مجلس الرئاسة المرتزِق سلطان العرادة، الذي يتاجر بالكميات المنتجة من مصفاة صافر المخصصة للمحطات الرسمية ويبيعها في السوق السوداء لجني أرباح خيالية على حساب معاناة المواطنين.
الجدير بالذكر أن ما ينتج عن مصفاة صافر لا يتم توزيعُها إلا على مديريتي المدينة والوادي، المتبقيتين بيد حزب “الإصلاح” بعد حرمان 11 مديرية تحرّرت بأيدي قوات صنعاء.