الرزامي: مبادراتُنا الأحادية مطروحةٌ ومرهونةٌ بتوقف الطرف الآخر عن العرقلة والمماطلة والمتاجرة
المسيرة: خاص
التقت اللجنةُ العسكرية الوطنية في مشاورات عمّان، اليوم الثلاثاء، سفيرَ الاتّحاد الأُورُوبي إلى اليمن “ابرييل مونويرا فينيالس”؛ لمناقشة مستجدات الجهود الوطنية لحلحلة الملفات محل النقاش في الأردن.
وقال رئيس اللجنة اللواء يحيى الرزامي: “ما زلنا على موقفنا الثابت حول فتح طرق كمرحلة أولى تسهم في التخفيف من معاناة أبناء تعز وبقية المحافظات”.
وَأَضَـافَ اللواء الرزامي: “قدمنا مبادرات لفتح 3 طرق في تعز كمرحلة أولى وهي طرق (كرش الشريجه الراهدة، الزيلعي الصرمين صالة، الستين الخمسين الدفاع الجوي بير باشا).
ونوّه اللواء الرزامي إلى أن “عرقلة الطرف الآخر ورفضه للمقترحات التي قدمناها حالت دون تحقيق تقدم سريع وهذا يثبت أنه لا يريد رفع معاناة المواطنين”.
ولفت اللواء الرزامي إلى أن “الطرف الآخر يسعى لتحقيق مكاسب سياسية وَحزبية ضيقة؛ مِن أجلِ خدمة أهدافه العسكرية”.
وأكّـد أنه “تم التوصل إلى اتّفاق بين جميع الأطراف لتشكيل غرف عمليات مشتركة لمتابعة الخروق في الجبهات خلال فترة التهدئة المعلنة”.
وفي ختام حديث، قال رئيسُ اللجنة العسكرية اللواء الركن يحيى الرزامي: “سنعودُ إلى صنعاء قريباً للتشاوُرِ مع القيادة ودراسة الأفكار والمقترحات التي تم نقاشُها مع ممثلِ الأمم المتحدة”.
هذا ويواصل تحالف العدوان ومرتزِقته عرقلة الملفات قيد التفاوض في الأردن، ومنها طرق تعز، والتي عبر المرتزِقة عن رفضهم لأية مبادرة أحادية من صنعاء، معتبرين ذلك التفافاً على مجريات المشاورات وهو الأمر الذي يؤكّـد أن قوى العدوان وأدواتها تسعى جاهدة لبقاء الملفات الإنسانية معلقةً؛ بغرض استثمارها والمتاجرة بها من خلال استعطاف المخدوعين.