شهداءُ وعشرات الجرحى في مناطقَ متفرقة من الضفة المحتلّة
المسيرة | متابعات
استشهد ثلاثة فلسطينيين، أحدُهم طفل، وأُصيب 21 مواطناً، منهم 4 أطفال، برصاص قوات الاحتلال الصهيوني، فضلاً عن إصابةِ العشرات بحالات اختناق أَو كدمات ورضوض، جميعهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، باستثناء 3 صيادين في قطاع غزة، فيما يلي التفاصيل:
في 2/6/2022م، استشهد المواطن أيمن محيسن، 29 عاماً، بعد إطلاق قوات الاحتلال النار تجاهَه دون أي مبرّر، أثناء تواجده أمام منزله في مخيم الدهيشة في بيت لحم، خلال انسحابها من المخيم بعد اقتحامه.
في اليوم نفسه، استشهد الطفل عودة صدقة، 17عاماً، برصاص قوات الاحتلال بينما كان يلهو مع أصدقائه، قرب جدار الضم في رام الله.
أما الجرحى فقد أُصيب معظمهم جراء استخدام مفرط للقوة، وقمع تظاهرات سلمية نظمها مدنيون فلسطينيون على النحو الآتي:
في 2/6/2022، أُصيب مواطنٌ بعيار ناري في قدمه اليمنى، خلال مواجهات مع قوات على مدخل مخيم العروب، شمال الخليل.
في 3/6/2022، أُصيب 3 مواطنين، خلال مواجهات بعد قمع قوات الاحتلال مسيرة كفر قدوم الأسبوعية السلمية في قلقيلية.
في 4/6/2022، أُصيب طفل بعيار ناري في ساقه اليسرى، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال وسط الخليل.
في 7\6\2022، أُصيب 3 أطفال، أحدهم بعيار مطاطي في وجهه، خلال مواجهات مع قوات في شارع رام الله- القدس، في القدس الشرقية.
ومنذ بداية العام، أسفرت اعتداءات قوات الاحتلال عن استشهاد 55 مواطناً فلسطينياً، بينهم 44 مدنياً، منهم 13 طفلاً و5 نساء، إحداهن صحفية، والبقية ناشطون، منهم 3 قضوا في عملية اغتيال، وإصابة 852 آخرين، بينهم 88 طفلاً و4 نساء و19 صحفياً، جميعهم في الضفة الغربية المحتلّة، باستثناء 12 صياداً في قطاع غزة.
إلى ذلك، أعلنت وزارةُ الصحة الفلسطينية استشهادَ الشاب محمود فايز أبو عيهور (27 عامًا) متأثرًا بإصابته الحرجة التي أُصيب بها برصاص الاحتلال الصهيوني في بلدة حلحول شمالي الخليل جنوب الضفة الغربية.
وقالت الوزارة في بيان: “إنّ رصاصة اخترقت بطن أبو عيهور والحجاب الحاجز والشريان الأورطي، ولم تنجح محاولات إنقاذ حياته”.
وأشَارَت إلى أنَّ هناك 5 إصابات أُخرى من بينها 3 بالرصاص الحي، وإصابتين بالمطاط، ونقلت إلى المستشفى الأهلي، بينما ذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أنَّ طواقمها نقلت 7 إصابات (إحداها الشهيد حين كان بحالة خطيرة).
وبحسب مصادرَ محلية، فَـإنَّ مواجهاتٍ عنيفةً اندلعت مع قوات الاحتلال التي اقتحمت المنطقة وداهمت محالَّ فيها، وسط إطلاق رصاص حي ومطاطي وقنابل غاز تجاه الشبان.
ولفتت المصادرُ إلى أنَّ قوات الاحتلال أغلقت شركةَ حلحول للصرافة، بعد مصادرة أموال من داخلها، فيما اعتقلت شابًا من محيط المكان.
من جهتها، نعت حركةُ “الجهاد الإسلامي” في الضفة الغربية إلى “جماهير شعبنا وأمتنا الشهيدَ محمود فايز أبو عيهور (27 عامًا)، الذي ارتقى شهيداً برصاص جنود الاحتلال في مدينة حلحول بالخليل المحتلّة”.
وأشَارَت إلى أنَّ استشهاد الشاب محمود، يؤكّـد العقلية الإجرامية التي ينتهجها جنود الاحتلال يوميًّا بحق أبناء الشعب الفلسطيني من خلال اقتحام المدن والبلدات بالضفة ومداهمة البيوت وتدنيس المقدسات.
كما أكّـدت الحركة أنَّ “هذا التغوُّلَ الإرهابي بحق أبناء شعبنا لن يزيدَنا إلا تمسكًا بخيار المقاومة وصموداً على أرضنا، حتى نيل حريتنا وحقوقنا المسلوبة ودحر الاحتلال عن كامل التراب الفلسطيني”.
ودعت “جماهيرَ شعبنا المرابطة في كُـلّ مكان، إلى مواصلة الاشتباك مع جنود الاحتلال وقطعان المستوطنين حتى لا يهنأ بأيِّ أمان أَو استقرار على أرضنا”.