قوى العدوان ترتكبُ أكثر من 500 خرق للهُدنة والحديدة خلال 72 ساعة بينها غارات ومحاولات تسلل
المسيرة: خاص
أكّـد تحالُفُ العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي تمسُّكَه بخيار التصعيد والخروقات للهُدنة الإنسانية والعسكرية وخلخلة جهود السلام، بارتكاب نحو 500 خرق خلال الثلاثة الأيّام الماضية، منتهكاً بها اتّفاق الهُدنة والحديدة.
وأوضحت مصادرُ عسكريةٌ أن قوى العدوان وأدواتها ارتكبت أكثر من 300 خرق لاتّفاق الهُدنة الإنسانية في عدد من المحافظات.
وبيّنت المصادر أن خروقات العدوان وأدواته للهُدنة خلال الثلاثة الأيّام الماضية، تمثلت في أكثر من 80 عملية تحليق للطيران الاستطلاعي المسلح والتجسسي في أجواء: مأرب، تعز، حجّـة، الجوف، صعدة، الضالع، البيضاء وجبهات الحدود، ما يؤكّـد أن قوى العدوان تصر على ارتكاب الخروقات مع سبق الإصرار والترصد.
وأشَارَت المصادر إلى أن الخروقات الفاضحة شملت أَيْـضاً عمليات هجومية نفذها المرتزِقة على مواقع الجيش واللجان الشعبيّة في مأرب، فيما تم تسجيل عشرات الخروقات بقصف مدفعي وصاروخي على مواقع المجاهدين في مأرب وحجّـة وجبهات الحدود.
ولفتت المصادر إلى أن الخروقات شملت نحو 120 خرقاً بإطلاق النار على منازل المواطنين ومواقع الجيش واللجان في مأرب، تعز، حجّـة، صعدة، الضالع، وجبهات الحدود.
وإلى الحديدة المشمولة باتّفاقين وقع عليهما العدوان وأدواته في مسقط وستوكهولم، سجلت غرفة عمليات ضباط الارتباط والتنسيق لرصد خروقات العدوان نحو 200 خرق ارتكبها العدوان وأدواته في مناطق متفرقة من الحديدة.
وبيّن مصدرٌ في غرفة عمليات التنسيق والارتباط أن من بين الخروقات الفاضحة أكثر من 15 غارة لطيران العدوان التجسسي فضلاً عن تحليق ما يزيد عن 30 طائرة استطلاعية في أجواء مديريات الحديدة.
وشملت الخروقات الفاضحة أَيْـضاً محاولات تسلل نفذها المرتزِقة على مواقع الجيش واللجان في حيس.
ولفت المصدر إلى أن الخروقات شملت عدداً من عمليات القصف المدفعي والصاروخي العشوائي، فضلاً عن نيران طالت مواقع مدنية ومواقع الجيش واللجان الشعبيّة.
ويواصل العدوان وأدواته ارتكاب الخروقات في الحديدة وسط تواجد البعثات الأممية المشرفة على تنفيذ بنود اتّفاق السويد، وهو الأمر الذي يكشفُ مجدّدًا الفشلَ الأممي في تسيير الاتّفاقات الموقعة والحد من استمرار المعاناة التي يكابدها الشعب اليمني جراء مساومة العدوان على الملفات الإنسانية وربطها بمكاسب عسكرية وسياسية غير مشروعة.
كما أن استمرار الخروقات وعرقلة الملفات الإنسانية يؤكّـد أن الأمم المتحدة ما زالت تمارسُ دورَها كغطاء لممارسات تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي وأدواته.