العزي: أية مغامرة عدوانية جديدة في اليمن ستكون لها تداعيات خطيرة على منطقة الخليج
المسيرة | خاص
حذّر نائبُ وزير الخارجية بحكومة الإنقاذ، حسين العزي، تحالُفَ العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي، من عواقبِ أية “مغامرة جديدة” في اليمن، مُشيراً إلى أن تجنب خيار السلام العادل والتعويل على المرتزِقة ستكون له عواقب خطيرة.
وقال العزي إن: “أية مغامرات جديدة في اليمن ستفضي هذه المرة إلى تداعيات خطيرة ومربكة على منطقة الخليج ككل وهذا بالتأكيد لن يكون في صالح أحد”، في إشارة واضحة إلى أن مستوى عمليات الردع اليمنية سيرتفع وسيطال مصالح حساسة لدول العدوان.
ويأتي هذا التحذير في الوقت الذي يصر فيه تحالف العدوان على التعنت والمماطلة في تنفيذ التزاماته التي تضمنها اتّفاق الهُدنة.
ويفترض أن تمهد الهُدنة إلى خطوات سلام، لكن سلوك تحالف العدوان والأمم المتحدة يشير بوضوح إلى أنهم يحاولون كسب الوقت لترتيب تصعيد عدائي جديد ضد اليمن، وهو ما أكّـده قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي أَيْـضاً.
وَأَضَـافَ العزي أن “مواصلة دعم وإسناد المرتزِقة في اليمن عمل غير حكيم”، في إشارة إلى مساعي تحالف العدوان لحشد أدواته وترتيب صفوف عملائه؛ مِن أجلِ التصعيد القادم.
ويتحدث المرتزِقة بوضوح منذ بداية الهُدنة عن توجّـه للتصعيد العسكري بدعم من دول العدوان التي تحاول استغلال اتّفاق الهُدنة كغطاء لكسب الوقت وللتحايل على العواقب.
وأوضح العزي أنه يجب على دول العدوان المضي قدماً في طريق السلام وإدراك أن المرتزِقة “نذير شؤم ونقطة غير مضيئة”.
وكانت عمليات الردع العسكرية اليمنية قد وصلت إلى مستوى مزلزل قبل إعلان الهُدنة، حَيثُ أعلنت صنعاء عن مسار استراتيجي لكسر الحصار عسكريًّا من خلال تنفيذ ضربات صاروخية وجوية مركزة استهدفت العديد من المنشآت السعوديّة الحساسة، وعلى رأسها شركة أرامكو، ما أَدَّى إلى خسائر كبيرة دفعت النظام السعوديّ للجوء إلى الهُدنة.