العجري: هناك إجماع بين الخبراء على فشل المرتزِقة في إدارة المؤسّسات الكبرى
المسيرة | خاص
أكّـد عضوُ الوفد الوطني المفاوِض، عبد الملك العجري، أن هناك إجماعاً بين الخبراء على أن نقلِ المؤسّسات الاقتصادية والمدنية الكبرى من صنعاء تسبّب في تدميرها وتدهور الأوضاع الاقتصادية والخدمية، وأن صنعاء هي المؤهلة للنهوض بعمل هذه المؤسّسات.
وقال العجري في تغريدة على تويتر: “بعيدًا عن السياسيين هناك شبهُ اتّفاق بين الخبراء على أن صنعاء هي المؤهلة سياسيًّا ولوجستياً وأمنيًّا لعمل المؤسّسات الكبيرة الاقتصادية والمدنية، وأن نقلها تسبب في كوارثَ اقتصادية وهدر للودائع وانهيار للعملة وفشل في أبسط الالتزامات، ولاستعادة عملها بكفاءة لا بديلَ عن صنعاء وغير ذلك مُجَـرّد هدر وضياع”.
وكانت العديدُ من التقارير والتحقيقات والشهادات الدولية قد أكّـدت بوضوح أن نقل البنك المركزي من صنعاء كان السبب الرئيسيَّ في تدهور قيمة العملة المحلية؛ لأَنَّ دول العدوان والمرتزِقة استخدموا البنك كغطاء لطباعة كميات مهولة من الأوراق النقدية غير القانونية، ومارسوا سياسات مالية مدمّـرة في إطار استخدام التجويع كسلاح حرب.
وتشهد المحافظاتُ المحتلّة تدهوراً اقتصاديًّا وخدمياً كَبيراً وواسعاً برغم نقل العديد من المؤسّسات إليها وتوفر الإمْكَانات والموارد اللازمة لتشغيل تلك المؤسّسات، فيما برهنت صنعاء على مقدرتها على إدارة الدولة والمؤسّسات في ظل إمْكَانات وموارد شحيحة للغاية وحصار شامل.
وكانت صنعاء شدّدت على ضرورة توحيد الإيرادات والسياسات المالية لمعالجة الملف الإنساني في إطار الهُدنة، وقبل الدخول في أية عملية سلام، وهو الأمر الذي يحاول تحالف العدوان ومرتزِقته التهرب منه.