السيد وتوجيهاتُه خلال الاجتماعات بالمحافظات .. بقلم/ محمد الضوراني
السيد القائد وتوجيهاته للمحافظات أثناء الاجتماعات بأبناء تلك المحافظات بكافة فئاتها، هذه التوجيهات للسيد القائد تأتي من حرص القيادة الثورية على توحيد الكلمة ولَـــمّ الشمل في كُـلّ المحافظات وإصلاح الوضع العام للمحافظات وتوجيه أبناء تلك المحافظات نحو تعزيز الأخوة الإيمَـانية بين المجتمع اليمني وبما يعزز من عوامل القوة لدى أبناء اليمن في مواجهة الأعداء المتربصين بهذا الشعب في أمنه واستقراره وسلامة أراضيه واستقلاله؛ لذلك السيد القائد حريص كُـلّ الحرص على إصلاح الوضع العام وتوحيد الجهود نحو التحشيد في مواجهة العدوان وأدواته وتعزيز عوامل القوة من خلال تعزيز التلاحم الداخلي من خلال حَـلّ النزاعات والخلافات التي يعمل على تغذيتها العدوان وأدواته لإشغال هذا الشعب عن قضاياه الرئيسية والأَسَاسية وهو مواجهة العدوان ومواجهة التآمر الدولي على اليمن أرضاً وإنساناً وبقيادة الشيطان الأكبر أمريكا والصهيونية مع أدواتها من المنافقين السعوديّة والإمارات ومن سار في نفس المسار.
كذلك السيد القائد وضح دور كُـلّ المحافظات بكافة أبنائها الشرفاء في تحقيق النصر؛ لأَنَّ النصر لا يصنع إلَّا بأيدي أبناء هذا الشعب ومن سوف يحافظ عليه هو هذا الشعب الحر والكريم، السيد القائد حريص على حَـلّ القضايا ووجه قيادة تلك المحافظات والوزارات والإدارات المختصة إلى بذل الجهود لتقديم العون لأبناء المحافظات، مع حَـلّ المظالم والحرص على حلها من قبل المحافظين ومدراء الأمن والقضاء والنيابات، بما يعين المواطنَ والدولةَ في تثبيت الاستقرار الداخلي والأمن وبما يحقّق التوفيق من الله والتأييد الإلهي لمَن هم في طريق الحق وسبيل الحق وفي مواجهة الباطل وأعوان الباطل.
على الجميع أن يتحَرّك بحسب توجيهات الله والقيادة القرآنية في ما يحقّق لليمن العزة والكرامة والتمكين وقد تحدث السيد عن عدة قضايا ومنها الهُدنة والحوار وفك الطرق في مدينة تعز ومن يعرقل الحل هم المرتزِقة أما الجيش واللجان والقيادة الثورية على استعداد لتقديم التنازلات ولو من جانبٍ أُحادي في هذا الجانب، فأبناء تعز هم من أبناء هذا الشعب والذين يعانون نتيجةً للاحتلال ونتيجةً لحالة الفوضى والعبث بمقدرات المحافظة وأمنها واستقرارها من قبل مرتزِقة العدوان الغاشم والظالم.
السيد القائد وجه الجميع نحو الجانب الزراعي والاهتمام به فالمتغيرات الدولية كبيرة والأحداث في العالم في وضع غير مستقر؛ لذلك لا بُـدَّ أن نعزز عوامل القوة ونتحَرّك كحكومة وشعب نحو الزراعة مستعينين بالله راجين فضله وعونه وأن يسقينا الغيث فهو العون لنا وهو أرحم الراحمين.
توجيهات السيد لا بُـدَّ أن يتم بلورتها والعمل بها في أسرع وقت من قبل قيادات تلك المحافظات والوزارات بشكل عاجل وبشكل كبير وإشراك المجتمع بكل قطاعاته وفئاته والكل يعمل لتحقيق الخير لليمن والعزة والكرامة والاستقلال وكسر قوى العدوان الغاشم والظالم.