عون: لا تنازل عن حقوق لبنان
المسيرة | وكالات
أكّـد الرئيس اللبناني ميشال عون أن “الجانب اللبناني سيبلّغ الوسيط الأمريكي إلى المفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود البحرية الجنوبية آموس هوكشتاين، بالموقف اللبناني الموحّد حيال الطروحات المقترحة لاستئناف هذه المفاوضات والتي تحفظ حقوق لبنان”.
وخلال استقباله عدداً من النواب الجدد، عرض الرئيس عون المراحل التي قطعتها عملية المفاوضات غير المباشرة مع العدوّ لترسيم الحدود البحرية الجنوبية والصعوبات التي واجهتها وادت إلى تعليقها.
وأوضح موقف لبنان من الخطوط المقترحة للترسيم، مؤكّـداً أنه “من غير الوارد التنازل عن حقوق لبنان في استثمار ثروته الغازية والنفطية”، ولفت إلى أن المحادثات التي ستتم مع هوكشتاين ستتناول موقف لبنان المتمسّك بعودة المفاوضات غير المباشرة مع “إسرائيل” التي كانت توقفت على إثر رفض العدوّ الاقتراح اللبناني؛ باعتبَار الخط 29 خطا تفاوضيا وبعد رفض الجانب اللبناني للخط الإسرائيلي رقم 1 و”خط هوف”.
وأعرب الرئيس عون عن أمله في أن “تحقّق المحادثات مع هوكشتاين تحريكًا للمفاوضات”، متحدثًا عن “الضغوط التي يواجهها لبنان لمنعه من استثمار ثروته النفطية والغازية”.
وأشَارَ إلى أن “رئيس الجمهورية يقود المفاوضات وبعد الوصول إلى اتّفاق فَـإنَّ على مجلس الوزراء الموافقة عليه وإحالته إلى مجلس النواب وفقًا للاصول، وهو أمر لم يحصل بعد بالنسبة إلى الخط 29”.
وعرض ملابسات التوقف عن الحفر في الحقل رقم 4، متحدثًا عن “تبريرات غير مقنعة قدمتها الشركة المنقبة”، لافتاً إلى “حصول ضغوط دولية عليها للتوقف عن متابعتها الحفر”.
وفيما شدّد الرئيس عون على “رفض لبنان للتهديدات الإسرائيلية”، لفت إلى أن “العدوّ الإسرائيلي يتصرف خلافًا للقوانين وللقرارات الدولية، مستغلاً سكوت المجتمع الدولي عن انتهاكاته لقرارات مجلس الأمن”، ونفى “وجود أي ارتباط بين المفاوضات حول ترسيم الحدود بمسألة استجرار الغاز والكهرباء من مصر والاردن، أَو المفاوضات مع صندوق النقد الدولي”.