الفصائلُ الفلسطينية تعقدُ اجتماعاً طارئاً للتشاور بشأن تصعيد الاحتلال “الإسرائيلي”
المسيرة | متابعات
أكّـدت مصادرُ محلية، أن الفصائلَ الفلسطينية عقدت، اليوم الاثنين، اجتماعاً طارئاً وهاماً؛ للتشاور بشأن التصعيد “الإسرائيلي”، بدعوة من حركة الجهاد الإسلامي.
وأوضحت المصادر، أن حركة الجهاد الإسلامي دعت الاثنين، لاجتماع طارئ للقوى الوطنية والإسلامية للتشاور بشأن التصعيد “الإسرائيلي” في القدس والضفة، وانتهاكات الاحتلال بحق الأسرى، والتنكر لمطالب المعتقلين الإداريين المضربين عن الطعام وفي مقدمتهم خليل عواودة ورائد ريان.
وأفَادت المصادر، أن حركة الجهاد الإسلامي ستطلع القوى خلال الاجتماع الذي من المقرّر أن يعقد الساعة الخامسة مساءً، على كافة الاتصالات التي أجرتها مؤخّراً بشأن التصعيد “الإسرائيلي”.
وكان عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، خالد البطش، وجه دعوة لكافة الفصائل للاجتماع؛ لمناقشة القضايا المطروحة، والوقوف بمسؤولية وطنية حيال كُـلّ القضايا التي يعاني منها أبناء شعبنا الفلسطيني؛ بفعل تصاعد العدوان الصهيوني.
يُشار إلى أن ذلك جاء بعد تصريح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي القائد زياد النخالة حول استمرار العدوان ضد الأقصى والضفة والأسرى.
وحمل البطش الاحتلال المسؤولية الكاملة عن كافة التداعيات التي ستنتج عن استمرار الاحتلال في عدوانه على شعبنا عامة وعلى أهلنا بالقدس خَاصَّة.
كما حمّل الاحتلال مسؤولية التدهور الشديد لوضع الأسير خليل عواودة المضرِب عن الطعام منذ من 103 يوم، والأسير رائد ريان المضرب منذ 67 يوماً؛ رفضاً للاعتقال الإداري.