ذمار تشهد حفل تخرج دفعة جديدة من كتائب الدعم والإسناد

المسيرة: ذمار

تأكيداً على استمرارِ اليقظة في مواجهة التصعيد العدواني القادم على “أنقاض الهُدنة”، نظّمت قيادةُ كتائب الدعم والإسناد بمحافظة ذمار، اليوم الاثنين، عَرْضاً عسكريًّا لخريجي الورشة العسكرية من كتائب الدعم والإسناد بالمحافظة.

وخلال الحفل الذي تخلَّله عرضٌ عسكريٌّ، أكّـد المحافظ محمد ناصر البخيتي دورَ محافظة ذمار البارز في مناصرة المشروع القرآني والدفاع عنه ومواجهة العدوان من خلال رفد الجبهات وتقديم القوافل من الشهداء في جبهات العزة والبطولة، مُشيراً إلى الأهميّة التي تمثلها هذه الدفعة الخريجين من كتائب الدعم والإسناد كرافدٍ لأبطال الجيش واللجان الشعبيّة في جميع جبهات العزة والبطولة ومواجهة العدوان.

وحث المحافظ البخيتي الجميعَ على ضرورة الإعداد للمعركة الحاسمة والبناء في مختلف المجالات ومنها إصلاح مؤسّسات الدولة وتحقيق العدل والانصاف، لافتاً إلى أن العدوان على اليمن جاءَ بسَببِ رفض شعبنا لولاية أمريكا وتمسك شعبنا بالولاية لله ورسوله، مؤكّـداً أن العدوان راهَنَ على ما يسمى “عاصفة الحزم والحسم السريع” لكنه فشل في تحقيق هدفه بفضل الله وصمود الشعب اليمني وحكمة القيادة الثورية والسياسية في إدارة المعركة.

فيما أشاد قائدُ كتائب الدعم والإسناد، اللواء قاسم قاسم الحمران، بجهودِ قيادة المحافظة والسلطة المحلية والقيادات العسكرية والأمنية في إنجاح هذه الدورات التأهيلية، مثمنا دور منتسبي كتائب الدعم والاسناد في تحقيق النجاح وإقامة العرض المشرف.

وأكّـد اللواء الحمران أن شعبَنا اليوم لديه الكثيرُ من الرسائل من خلال هذا العرض ومن محافظة ذمار التي قدم أبناؤها أروع صور الصمود والثبات في مختلف جبهات العزة والبطولة.

وقال: نقدِّمُ اليومَ من خلال هذا الحفل وهذا التخرج العديد من الرسائل أولها لقائد الثورة العَلَم الرباني السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي في أننا سيفٌ ورمحٌ بيده وجاهزون في كُـلّ وقت وحين وعيونُنا لا تنام ونحن لهذا البلد خدامٌ ومستعدون لتقديم كُـلّ التضحيات ولن ننامَ طرفةَ عين وأننا جاهزون للتصدي للعدوان وإفشال كُـلّ مساعيه وخططه.

ودعا إلى الاستمرار في رفد الجبهات بالرجال والمال وإسناد الأبطال في الجبهات من خلال كتائب الدعم والإسناد والعمل على مساندة الجبهة الثقافية وإنجاح دور المدارس الصيفية.

فيما ألقيت كلمةٌ عن الخريجين ألقاها الخريج عدنان الكبسي أشار خلالها إلى جاهزية كتائب الدعم والإسناد للإسهام الفاعل في تعزيز عوامل الصمود في مواجهة العدوان، مؤكّـداً استعدادَ الخريجين للتحَرُّك وفق توجيهات قائد الثورة والقيادة السياسية والعسكرية والإسهام الفاعل في تعزيز الصمود والثبات حتى يتحقّق النصر.