هدوءٌ ما قبل العاصفة .. بقلم/ أبو زيد الهلالي
يوماً بعد يوم تتزايدُ أوجاعُ ومعاناةُ الشعب اليمني المستضعَف، وهذه المعاناةُ لم تخلُقْها الطبيعةُ خلقها عدوانٌ أمريكي بأيادٍ عربية تحت مسمى التحالف العربي ليستخدم حرب شامل يتعمد النكاية بهذا الشعب دون تحيد أي شيء أَو الرحمة لأي أحد.
ومرت على هذه المعاناة والمأساة سبع سنوات تخللها كُـلّ مظاهر الجرم والبشاعات في خنق هذا الشعب في كُـلّ مظاهر حياته وبعد كُـلّ هذه السنوات أراد المجرم أن يستريح قليلًا فدعا إلى هُدنة مزمنة لشهرين كان المفترض لها أن تخفف من معاناة هذا الشعب ولكنها لم تكن كذلك انتهت لتبدأ من جديد، حَيثُ إن المجرم السفاح وعد بتسديد ما فات من الهُدنة السابقة في الهُدنة الجديدة ولكنها وللأسف كما تأسست قامت على نفس البنيان السابق.
وهنا وبعد كُـلّ هذا الإعذار.
للشعب قيادةٌ وللقيادة شعب يتسلحُ الإيمَـانَ والتسليم، ومن خلفِ ستار الهُدنة يكشف السيد القائد أن الأعداء يعدون العدة لتصعيد عسكري كبير وحرب اقتصادية فتاكة.
وعلى الجميع أن يستعدَّ لمواجهة كُـلّ ذلك وتوجيه الضربة القاصمة للعدو.. وكما بشّر بها القائد: صناعاتنا العسكرية ومساراتنا الإنتاجية تواكب مؤامراتهم.
{وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا}.