عمليات تجنيد واسعة لمليشيا الانتقالي و “الإصلاح” في عدن وتعز تحدياً لـ “العليمي”
المسيرة: متابعات:
وجّه ما يسمى المجلس الانتقالي التابع للاحتلال الإماراتي صفعةً مدويةً في وجه “مجلس العليمي” بعد تدشينه، أمس الاثنين، حملةَ تجنيد واسعة في عدن المحتلة، ما يعكس تحديه لقرار حل ميليشياته الذي أصدره مجلس الارتزاق ضمن محاولات ترتيب صفوف المرتزقة.
وأفادت وسائل اعلام تابعة للاحتلال الإماراتي، اليوم، بأن ما يسمى” قوات الدعم والإسناد” سجّلت المئاتِ من طالبي التجنيد في معسكر مستحدث بمنطقة بئر فضل بمديرية دار سعد شمالي عدن، وذلك بدعم من الاحتلال الاماراتي، مشيرة إلى أن لجنة التجنيد منحت الأولوية في القبول لمن يمتلكون أسلحة شخصية، مبينة أن المتقدمين سيتلقون تدريبات لمدة شهرين قبل اعتمادهم.
وتأتي حملة التجنيد الجديدة بعد أيام من ضم المرتزق عيدروس الزبيدي -رئيس ما يسمى الانتقالي-، أكثر من 400 فرد من ما يسمى “المقاومة الجنوبية” في أبين وإلحاقهم بما يسمى اللواء الثالث دعم وإسناد التابع له، رداً على تجنيد الخائن طارق عفاش المئات من أبناء المحافظة ضمن قوات ما يسمى “اليمن السعيد” بدعم سعودي.
وتتزامن خطوة الانتقالي بعد بدء حزب الإصلاح في تعز بتجنيد 5 آلاف مقاتل جديد تحت غطاء الداخلية، وهو الأمر الذي اعتبرته الفصائل التابعة للاحتلال الإماراتي في ريف تعز الجنوبي الغربي تهديداً لها.
وتشير حملات التجنيد الواسعة من قبل فصائل المرتزقة، إلى تصعيد قادم يقوده تحالف العدوان، بالإضافة إلى صراعات بينية قد تعصف بالمحافظات والمناطق المحتلة، جراء صراع النفوذ السعودي الإماراتي المعمد بدماء المرتزقة.