محافظ عدن يتهم الاحتلال وأدواته بنشر الجرائم الأخلاقية والمخدرات لتدمير النسيج الاجتماعي اليمني
المسيرة: خاص
أدان محافظُ عدنَ، طارق سَلَّام، اليوم الثلاثاء، جرائمَ الاغتيال وترويج المخدرات والاتجار بها في عدن والمناطق المحتلّة، محمِّلاً سلطات الاحتلال الإماراتي وأدواتها المسؤولية الكاملة خلف تلك الجرائم.
وقال محافظُ عدن في تصريحات خَاصَّة للمسيرة: إن الحوادثَ والجرائم الناتجة عن الفوضى الأمنية في عدن مرتبطة بعمل ممنهج من السلطات الإماراتية.
وأكّـد المحافظ سلام أن الجرائم الناتجة عن الانفلات الممنهج في عدن لا تمُتُّ للعادات اليمنية بأية صلة، وإنما هي دخيل خارجي جاء به المحتلّون الجدد وأدواتهم.
وَأَضَـافَ بالقول: “إن مَن يقف خلف استهداف النازحين بالمحافظات المحتلّة سلطات الاحتلال للتفريق بين الشعب اليمني وزرع الفتنة”، لافتاً إلى أن النازحين في صنعاء ينعمون بالحرية والأمان أما في عدن والمحافظات المحتلّة فيتم استهدافهم لزرع التفرقة والفتنة، مؤكّـداً أن عناصر القاعدة وداعش في المحافظات المحتلّة هي إحدى أدوات دول العدوان.
ونوّه المحافظ سلام إلى أن الاغتيالات هي أدَاة أُخرى للضغط على الشعب اليمني وقياداته لانتهاك سيادة المحافظات الجنوبية ونهبه وسرقته.
وذكر أن الإماراتِ والسعوديّةَ دفعتا بالعناصر المرتبطة بالترويج والاتجار وتعاطي المخدرات لنشر الجريمة في عدن وكافة المحافظات المحتلة، كذلك قطع الخدمات وتغييب الأمن والاستقرار وحرمان الشعب اليمني من حقوقه، هي أعمال ممنهجة من قبل دول العدوان.
وفي ختام تصريحاته، قال محافظ عدن، اللواء طارق سلام: “لا يمكن لدول العدوان الغنية بالثروات حَـلّ المشكلات في عدن والمحافظات؛ لأَنَّه يدفع بمليارات الدولارات لقتل وتجويع الشعب اليمني”، داعياً أبناء المحافظات المحتلّة أن يعوا المخطّط السعوديّ الإماراتي الأمريكي والدفاع عن حقوقهم.