اغتصابُ 6 فتيات على أيدي مرتزِقة الاحتلال الإماراتي في مديرية حيس بالحديدة
المسيرة | متابعات:
كشفت مصادرُ محليةٌ وحقوقية، اليوم الجمعة، عن غليان شعبي وحالة كبيرة من السخط والاستياء في أوساط الأهالي بمديرية حيس المحتلّة من شأنها أن تتسبَّبَ بانتفاضة عارمة، وذلك بعد قيام مرتزِقة الاحتلال الإماراتي في الساحل الغربي التي يقودها الخائن طارق عفاش، باغتصابِ ست فتيات من قريتَي الجوير والسويهرة التابعتين لمديرية حيس بمحافظة الحديدة.
وأكّـدت المصادرُ عن وقوع اشتباكات مسلحة بين أهالي منطقة السويهرة والجوير مع مرتزِقة أبو ظبي عقب قيام أفراد مِمَّا يسمى لواء بسام المحضار المرابطين في مناطق (الطفيلي ـ قبنه ـ السويهرة) بمديرية حيس المحاذية لمديرية مقبنة باغتصاب 6 فتيات منهن 2 شقيقات من قرية الجوير شرق مقبنة وَ4 فتيات من محلة الذنبة السويهرة.
وأشَارَت المصادر إلى أنه وبعد معرفة أهالي البنات المغتصبات قاموا باقتحام مدرسة السويهرة التي حوّلها لواء المرتزِق المحضار إلى ثكنة عسكرية واشتبكوا مع الأفراد، قبل أن ترُدَّ الميليشيا المرتزِقة على هذا الاقتحام بتنفيذ حملات مداهمات للبيوت واعتقال المواطنين ومن ضمنهم أهالي الفتيات.
وأضافت أن الأوضاعَ غيرُ مستقرة بعد إرسال المرتزِق المحضار عدداً من الأطقم إلى مدرسة السويهرة لتفريق جموع المواطنين الغاضبين من تصرفات العملاء والخونة التي تستهدف أعراضهم واستقرار حياتهم المعيشية، مؤكّـدة استمرار الأهالي في احتجاجهم ورفضهم لتواجد مرتزِقة الاحتلال الإماراتي في مناطقهم.
ونوّهت المصادر إلى أن هناك جرائمَ اغتصابات للفتيات في تلك المناطق بالعشرات، حَيثُ يتم التقطُّعُ للبنات بين الشجر في السائلة والخلاء التي يخرجن بها للبحثِ عن الحطب أَو الماء أَو للرعي.