المرتزقةُ وجرائمُ الاغتصاب .. بقلم/ إجلال الحسني
من أبشع الجرائم التي حرّمها الله منّذُ بداية خلق هذا العالم هي هتك الأعراض.
حتى أنه سبحانَه وتعالى حذر بأن أغلظ عقوبة هو لمن يهتك العرض.
المحتلّون الإماراتيون ومرتزقتهم لم يكتفوا من سفك دماء الأبرياء وتشريدهم وحصارهم ونهب لثرواتهم وتجويعهم وحسب.
ولم يكتفوا بكل هذا الإجرام والجبروت، فقد قاموا بأبشع وأشنع جريمة يهتز لها عرش الرحمن ودمّـرت كُـلّ الأخلاق التي تحدث عنها القرآن الكريم ‘جريمة اغتصاب ست فتيات في حيس من قبل مرتزِقة العدوان المجرم السفاح الذي خرج عن كُـلّ الديانات السماوية.
ولم يكتفوا بهتك الأعراض واغتصابهن، وفوق كُـلّ ذلك قام بسجن أهالي البنات؛ لأَنَّهم احتجوا على هذه الممارسات الشنيعة.
هذه هي المناطق “المحرّرة” التي يتحدثُ عنها المنافقون والمرتزِقة، وتحريرهم هو هتك الأعراض واغتصاب الفتيات.
في الوقت الذي يظهرُ قائدُ الثورة لأبناء الحديدة ويعالجُ مشاكلَهم ويلتمَّسُ احتياجاتهم ومعاناتهم والمقارنة هنا تجعلُ الكون يصمت، والعقول تتوقف والأقلام تعجزُ عن مقارنة من يحملون أخلاقَ رسول الله ومَن يجسدون القرآن ومن يسعون إلى الإصلاح والأمن والحفاظ على شرف وكرامة عرض اليمنيين.