إيران تحذّر من ردٍّ قاسٍ في حال استمرار التقارير المسيَّسة للوكالة الذرية
المسيرة | وكالات
أكّـد عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني، أبو الفضل عمويي، اليوم السبت، أنّه في حال استمرت التقارير المسيّسة للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية ضد البرنامج النووي السلمي الإيراني، فَـإنَّ رد فعل إيران سيكون أشد قسوة، وبما يتناسب مع عمل الوكالة.
وقال عمويي، في تصريح صحافي له: إنّ “قرار الوكالة الدولية الأخير لم يكن معقداً وصارماً من حَيثُ المضمون، ولكن من حَيثُ المبدأ فَـإنَّ إصدار القرار مرفوض بالكامل في ظل تعاون إيران مع الوكالة”.
وأشَارَ إلى أنّ “الرد الإيراني على الوكالة كان بوقف التعاون معها خارج إطار الضمانات”، معقباً: “منذ إصدار القرار الأخير ضد إيران أوقفنا 27 كاميرا مراقبة تابعة للوكالة لا تندرج تحت إطار اتّفاقية الضمانات”.
وأكّـد المسؤول الإيراني أنّ بلاده “مُستمرّة بالتعاون مع الوكالة الدولية، وكاميرات المراقبة المدرجة تحت إطار اتّفاقية الضمانات والموضوعة قبل الاتّفاق النووي ما زالت قيد العمل”، مُشيراً إلى أنّ “السنوات الأخيرة أثبتت أنّ التعاون أكثر مع الوكالة الدولية يعني فرض أسئلة جديدة على برنامج إيران النووي”.
في سياق متصل، قال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، في وقت سابق: “إنّ بلاده أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بانتقال منشأة “تساي” الخَاصَّة بأجهزة الطرد المركزي الواقعة في مدينة كرج غرب طهران إلى منشأة نطنز وسط إيران”.
ومنذ أَيَّـام، اتهم رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، الوكالة الدولية للطاقة الذرية باستخدام “حجج واهية” في تقاريرها الأخيرة، وقال: إنّ “عليها التخلُّصَ من تسلّط الكيان الصهيوني عليها”.