تخدير موضعي .. بقلم/ أبو زيد الهلالي
تحت سياسة التقطير لامتصاص الغضب الشعبي اليمني والتحذير العسكري يجتزئ العدوان الوفاء بشروط الهُدنة،
محتسباً ذلك كتخدير موضعي لمعاناة الشعب الجريح.
ويتعمد العدوان بذلك السلوك خدش المخدوش دون أن يتحاشى النتائج الموجعة التي ربما يمسي فيها وهو ساكت ضاحك مطمئن ويصبح فيها وهو شاك باك وحينها لن ينفعه شيء.
لم يكن الشعب يثق بكم ولكن الحجّـة عليكم اليوم أكبر فقد أستوعب الشعب خداعكم له، فكذبتم وكذبتم حتى سئم الشعب من كذبكم فلم تفتحوا المطار ولم تكفوا عن الخروقات ولم تؤدبوا قراصنتكم عن قرصنة حقوقنا، فعن أية هُدنة تتكلمون؟ وليكن في حسبانكم أن ما قبلناه اليوم لن نقبل به غداً، وستصبحون على ما فرطم به نادمين.