سلطات المرتزقة تعترف بأن “الانفلات الأمني الممنهج” وراء جرائم التقطع والقتل في طور الباحة
المسيرة: متابعات
في اعترافٍ يؤكّـدُ صحةَ وقوف مرتزِقة العدوان الممنهج وراء جرائم التقطع والقتل بحق المسافرين عبر طور الباحة بمحافظة لحج التي باتت وكراً لعصابات الموت، أقر المرتزِق حمدي شكري الصبيحي، الذي يحمل صفة ما يسمى قائد اللواء الثاني عمالقة، أن أدوات الاحتلال الإماراتي المنضوية ضمن ما يسمى “الحزام الأمني” تتحمل مسؤولية الجرائم المرتكبة بحق المسافرين والمارة عبر منطقة طور الباحة، وذلك من خلال الانفلات الأمني الممنهج وفشلها في وقف تلك الجرائم التي تطال المسافرين والمغتربين وسائقي وسائل النقل التجارية.
وذكرت وسائل إعلام موالية للعدوان أن من يسمى “المسؤول الإعلامي للواء الثاني عمالقة” أقر بمسؤولية التشكيلات المسلحة التابعة للاحتلال الإماراتي المسماة “الأحزمة والنخب” في الانتشار على امتداد طرق طور الباحة لتأمينها، غير أن استمرار الجرائم وعدم ملاحقة الجناة يؤكّـد وقوف تلك التشكيلات المرتزِقة وراء كُـلّ ما يحل بالمسافرين والمارة عبر تلك الطرق.
وقالت تلك الوسائل نقلاً عن إعلامي “العمالقة”: إن المرتزِق حمدي شكري يقدم اعتذاره الشديد إزاء الوضع الحاصل هناك.
ولفتت إلى أن مرتزِقة ما يسمى العمالقة أقروا بأن قرار تأمين طريق الصبيحة وتحمل المسئولية يملكه ما يسمى “الحزام الأمني”، مشيرة إلى أن ما تسمى اللجنة الأمنية لم تصدر قراراً لأدوات الاحتلال الإماراتي المسماة “العمالقة والحزام الأمني” للقيام بتوفير الحماية اللازمة للطرق في طور الباحة، وهو الأمر الذي يؤكّـد تعمد سلطات المرتزِقة على بقاء حالة الفوضى الأمنية، وخلق بيئة للعصابات الإجرامية التي تتبعها.
وتتواصل جرائم القتل والتقطع للمسافرين والمغتربين والسائقين في طريق طور الباحة في ظل تورط عصابات الارتزاق المنضوية ضمن ما يسمى “الانتقالي” في تلك الجرائم، في حين أن عدم ملاحقة العصابات المسلحة يؤكّـد وقوف تلك المليشيات المرتزِقة وراء تغذية تحَرّكات عصابات التقطعات والقتل.