خلال مسيرتهم الجماهيرية المندّدة بجريمة اغتصاب فتيات بحيس: أبناء تهامة يؤكّـدون الاستمرار في مواجهة العدوان حتى تحرير كافة الأراضي اليمنية
المسيرة| خاص:
تواصُلاً لردود الفعل الغاضبة والساخطة للشعب اليمني إزاء الجريمة البشعة التي ارتكبها مرتزِقة العدوان الأمريكي بحق عدد من النساء بمديرية حيس محافظة الحديدة، شهدت محافظة الحديدة مسيرة جماهيرية حاشدة؛ تنديداً بالجريمة وتأكيداً على ضرورة الاستمرار بدعم ورفد الجبهات ومواصلة معركة النضال والتحرّر حتى تحقيق النصر وتحرير كُـلّ شبر من الأراضي اليمنية.
وفي المسيرة التي شارك فيها الآلاف من أبناء محافظة الحديدة أدان أبناء تهامة جريمة الاغتصاب، واصفين إياها بالوحشية والبشعة، وعيب أسود يضاف إلى سجل جرائم مرتزِقة العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي، وتجاوزهم للخطوط الحمراء في قيم ومبادئ وأعراف القبائل اليمنية.
وأشَارَ المشاركون في المسيرة إلى أن الجريمة (جريمة الاغتصاب) من الجرائم الدخيلة على المجتمع اليمني، وتتنافى كليًّا مع قيم ومبادئ الشعب اليمني وأعراف القبائل اليمنية التي وضعت هذه الجرائم إلى جانب جرائم الحرابة، تحت البند القبلي المعروف بالعيب الأسود؛ كون هذه الجرائم تعكس دناءة وانحطاط مرتكبيها.
وأدان وزير الشؤون الاجتماعية والعمل عبيد سالم بن ضبيع، في كلمته التي ألقاها في المسيرة، جريمة مرتزِقة العدوان وانتهاكهم لأعراض المسلمين.
من جانبهما، أشار وكيلا محافظة الحديدة أحمد البشري، ومحمد حليصي، إلى بشاعة الجريمة التي ارتكبها مرتزِقة العدوان بحق فتيات حيس، لافتين إلى أنها من الجرائم الدخيلة على المجتمع اليمني وتتنافى مع الدين الإسلامي الحنيف والعادات والتقاليد والأعراف اليمنية والأسلاف القبلية.
وشدّد البشري وحليصي على ضرورة متابعة وملاحقة مرتكبي الجريمة ومحاكمتهم بتطبيق شرع الله فيهم، مؤكّـدين على أهميّة الاستمرار في أعمال التحشيد والتعبئة لمواجهة العدوان، والتصدي له حتى تحقيق النصر وتحرير كافة الأراضي اليمنية.
وطالبا منظمات حقوق الإنسان الدولية والمحلية الاضطلاع بدورها في توثيق الجرائم البشعة التي ترتكب بحق النساء والعمل على تقديم الجناة للمحاكمة لينالوا جزاءهم العادل.
من جهته، استنكر نائب مدير وحدة العلماء والمتعلمين بالمحافظة الشيخ علي صومل، جريمة الاغتصاب وانتهاك أعراض المسلمين، معتبراً إياها انتهاكاً للدين والقيم والمبادئ الإسلامية، وتعدّياً على حدود الله.
ودعا صومل أبناء الشعب اليمني إلى الاستمرار في أعمال التحشيد والتعبئة لمواجهة العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي ومرتزِقته، ومواصلة دعم ورفد الجبهات، حتى تحقيق النصر وتحرير كُـلّ شبر من الأراضي اليمنية.
وأدان بيان صادر عن الوقفة والمسيرة التي حضرها وكيلا المحافظة عبد الجبار أحمد محمد وعلي الكباري ورئيس جامعة الحديدة الدكتور محمد الأهدل ومدراء المكاتب التنفيذية، جريمة اغتصاب ست فتيات من حيس والتي ارتكبها مرتزِقة العدوان.
واعتبر الجريمةَ عيباً أسودَ تدُلُّ على بشاعة قوى العدوان والمرتزِقة ومشروعهم الإفسادي الإجرامي، مؤكّـداً أن ما تقوم به عصابات مرتزِقة العدوان يتنافى مع القانون الإنساني الدولي والأعراف الدولية.
وطالب البيان المنظمات الدولية الحقوقية والإنسانية الاضطلاع بدورها في إثبات وتوثيق تلك الجرائم.. داعياً أحرار العالم الوقوف بحزم في وجه جرائم العدوان.
وأكّـد أن ارتكاب مثل هذه الجرائم، يحتم على الجميع التحَرّك لمساندة الجيش واللجان الشعبيّة لتطهير الساحل الغربي من الغزاة والمرتزِقة، داعياً القبائل اليمنية لإعلان النكف ورفد الجبهات بالمال والرجال دفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة.