الأحزاب والمكونات السياسية المناهضة للعدوان تدعو أحرار الشعب للرد على انتهاكات العدوان وأدواته
حملت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي مسؤولية جريمة اغتصاب الفتيات في الحديدة وتداعياتها:
المسيرة: متابعات
ما تزالُ ردودُ الفعل الشعبيّة والرسمية والحزبية والحقوقية اليمنية تتوالى بشأن جرائم المرتزِقة وانتهاكاتهم لأعراض اليمنيين، حَيثُ أدان تحالف الأحزاب والقوى السياسية المناهضة للعدوان، واستنكر بأشد العبارات، الجريمة الوحشية التي أقدم عليها، يوم الخميس الماضي، عنصرٌ من مرتزِقة تحالف العدوان السعوديّ – الإماراتي – الأمريكي، بارتكابه جريمة اغتصاب ست فتيات في منطقتي الجوير والسويهرة بمديرية حيس في محافظة الحديدة.
وقال تحالف الأحزاب في بيان له: “إن استمرار هذه الجرائم الدخيلة على مجتمعنا وقيمه الدينية والاجتماعية، والمدانة بكل الأعراف والتشريعات السماوية والوضعية، يمثل الوجه الحقيقي لتحالف العدوان وأدواته، الذي يسعى إلى استهداف الأرض والأعراض والكرامة وكل القيم الدينية والوطنية والإنسانية”.
وأضافت الأحزاب والمكونات السياسية المناهضة للعدوان في البيان أنه “بقدر ما تمثله هذه الأفعال من انتهاك صارخ للقوانين الدولية، وتصنّف ضمن جرائم الحرب، إلا أنها تقابل بالصمت الدولي المثير للاستغراب، وهو ما يزيد من تشجيع تلك العناصر الإجرامية على ارتكاب المزيد من جرائم الشرف بحق حرائر اليمن”.
وحمّلت الأحزاب دول تحالف العدوان، وفي مقدمتها النظامان السعوديّ والإماراتي، المسؤوليةَ القانونيةَ والأخلاقية والجنائية لهذه الجريمة وسابقاتها.
كما حمّلت منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان والمجتمع الدولي مسؤولية الصمت عن هذه الجرائم ومرتكبيها.
وفي ختام البيان، دعا تكتل الأحزاب والمكونات السياسية المناهضة للعدوان، كُـلّ أحرار اليمن إلى الانتفاضة؛ دفاعاً عن الأرض والعرض، واستمرار مسيرة التعبئة والتحشيد، وتعزيز التماسك الاجتماعي والوطني على طريق معركة التحرّر الوطني الشامل