تحالف العدوان يعيد تشغيل واستخدام مطار عتق لنقل الأسلحة والعتاد إلى شبوة
المسيرة | متابعات:
أعاد تحالُفُ العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي تشغيلَ واستخدامَ مطار عتق الدولي بمحافظة شبوة المحتلّة لأغراض عسكرية؛ بهَدفِ نقل أسلحة وعتاد، الأمر الذي يكشف عن نية مبيَّتة للرياض وأبو ظبي لتصعيدٍ قادمٍ في المحافظة الغنية بالثروات النفطية والغازية.
وفي تواطُؤٍ واضحٍ وصريح، قالت ما يسمى هيئة الطيران المدني في عدن المحتلّة، أمس الخميس: إنَّ مطارَ عتق الدولي بمحافظة شبوة المحتلّة سيستقبلُ رحلاتٍ جويةً لتحالف العدوان تحتَ يافطة “المنظمات الاغاثية”، ابتداء من غدٍ، الأحد القادم”، مبينة أن الرحلات ستكون من الساعة السادسة صباحاً حتى السادسة مساء.
وفي الثامن من يناير الماضي، هبطت طائرة شحن عسكرية إماراتية في مطار عتق الدولي، حَيثُ نقلت أسلحةً وعتاداً لميليشياتها في ما يسمى المجلس الانتقالي؛ وذلك بغطاء المساعدات الإغاثية والإنسانية.
وما يؤكّـدُ زيفَ تحالُفِ العدوان في فتح مطار عتق لنقل مساعدات إنسانية، هو إعلانُ الأمم المتحدة الأسبوع الماضي، تعليقَ عملها في محافظات: أبين ولحج وتعز المجاورة لمحافظة شبوة، جراء انهيار الأمن في تلك المناطق.
من جانب آخر، دفع الاحتلال السعوديّ، أمس الأول الخميس، بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى محافظة المهرة، تتضمن أسلحة وعتاداً وأجهزة اتصالات، وذلك بعد أقلَّ من 48 ساعة على وصول تعزيزات عسكرية سعوديّة تضم عشراتِ الآليات ومئاتِ الجنود إلى مدينة الغيضة.
وأكّـدت مصادرُ محلية أن سفينةَ شحن عسكريةً تابعةً للاحتلال السعوديّ وصلت خلال الساعات الماضية، إلى ميناء نشطون، تحمل كميةً كبيرةً من الآليات والأجهزة العسكرية الحديثة.
وبيّنت المصادر أن هذه التعزيزاتِ في ظل مساعي تحالف العدوان السعوديّ الإماراتي بتعزيز حضوره في محافظة المهرة، لتمرير مشاريعه الخَاصَّة، وعلى رأسها مد أنبوب النفط عبر أراضي المحافظة إلى البحر العربي.