مليشيا الانتقالي تتهم قيادات موالية للفار هادي وحزب “الإصلاح” باغتيال المرتزِق جواس
المسيرة | متابعات:
اتهم ما يسمى “المجلسَ الانتقالي” بشكل علني ومباشر، وزيراً سابقاً في حكومة الفنادق، بالوقوف وراء عملية اغتيال القيادي العسكري المرتزِق ثابت جواس.
وأكّـد المرتزِق شلال شايع -رئيس ما يسمى وحدة مكافحة الإرهاب التابعة للانتقالي- أمس الأول الخميس، تورُّطَ قيادات عسكرية موالية للفار هادي وحزب “الإصلاح”، بعملية اغتيال قائد محور العند، المرتزِق ثابت جواس.
جاء ذلك، خلال نشره تقريراً تضمن اعترافاتٍ لمن وصفها بـ”خلية اغتيالات”، تتعلق بقضية اغتيال المرتزِق جواس، والذي لقي حتفه بانفجار عبوة ناسفة في مدينة عدن أواخر مارس الماضي.
وأظهر التقرير نقلاً عن المتهمين، بأنهم نفذوا عملياتِ اغتيال عديدة في المحافظات الجنوبية المحتلّة، تحت إشراف المرتزِق محمد الميسري، شقيق وزير الداخلية السابق في حكومة المرتزِق، أحمد الميسري، والمحسوب على حزب “الإصلاح”، وكذا المرتزِق أمجد خالد، قائد ما يسمى لواء النقل في قوات الفارّ هادي.
وطالب التقريرُ النيابةَ العامة في عدن، بسرعةِ إصدار مذكرة لاعتقال الميسري وخالد، في خطوة قد تفجر المزيد من الصراعات بين أدوات ومرتزِقة تحالف العدوان، لا سِـيَّـما في ظل تصاعد عمليات التصفية والاغتيالات بين قيادات تلك الأدوات في المحافظات الجنوبية المحتلّة.
وكان المرتزِق أحمد الميسري -وزير الداخلية السابق في حكومة المرتزِقة-، قد اتهم في وقت سابق عبرَ تسجيل مرئي، كلًّا من الاحتلال الإماراتي والانتقالي، بالوقوف خلف عمليات الاغتيالات التي تشهدُها مدينةُ عدن، بينهم قائد ما يسمى اللواء الأول دعم وإسناد، المرتزِق منير محمود اليافعي، الملقب بـ “أبي اليمامة” مطلع أغسطُس 2019 داخل معسكر الجلاء.