يطيرُ بلا جناح وراداراتُهُم بلا نياح.. بقلم / أبو زيد الهلالي
منذ دخلت الخدمة حتى خرج التحالف خارج الخدمة وليس اعتباطاً طارت إليهم صواريخ اليمن.
ولكن كما يقول المثل الشعبي المعروف “من طلب الجن ركضوه”.
وعن هذا الخطر الصاروخي الذي أمتلكه اليمن بتسديد الله لوحدة التصنيع أعد واشترى السعوديّ كُـلّ ما يسمع به من دفاعات جوية تستطيع رد بأس هذه الصواريخ ولم تكن الهُدنة إلَّا لإيجاد فرصة للبحث عن حَـلّ وبلا أي حَـلّ يذكر.
تخفي القوات المسلحة مَـا هو أكبر وأكثر مما سبق فعن العدد سمع الأعداء سابقًا من رجل القول والفعل السيد القائد قائلاً وبكل ثقة: قادمون بجحافل جيشنا المجاهد الصابر.
وليس هكذا بل إن التصنيعَ يواكب ويقدر الحال يكون القول لهم أن يستغلوا الهُدنة للبحث عن دفاع جوي لما سبق ولنا أن نستغل الهُدنة لتربيض وتجهيز ما هو آت، وَكُلٌّ يعملُ على شاكلته.
ولم ينتهِ العدوّ من صدمة السلاح السابق حتى يتفاجأ بما تخفيه القواتُ المسلحة، وليس البحر بعيد عن ناظري بعيد المدى فمن رمى ببصره إلى أقصى القوم لن يعجز نظره عن أدناه.
والخيول جاهزة والرجال قائمة والسيوف شاهرة وأيدينا للسلام المشرف ممدودة.