النظام السعوديّ يوسّع دائرة حربه على اليمنيين لتطال زوّار بيت الله الحرام
النعمي: النظام السعوديّ وضع اشتراطات جديدة وضاعف تكاليف الحج لتصل إلى 16 ألف ريال سعوديّ كحد أدنى
الوادعي: العدوان رفض مبادرة فتح الطرق للحجاج وأصر على تنقلهم بين 9 محافظات يمنية
الشايف: تم رفض كُـلّ جهود تفويج الحجاج عبر مطار صنعاء بعد رفض تفويج الحالات الإنسانية
المسيرة: خاص
يواصلُ النظامُ السعوديّ مَنْعَ اليمنيين من أداء مناسك الحج والعمرة خلال السبع السنوات الماضية، وذلك من خلال وضع الاشتراطات والعراقيل التعسفية وغير المبرّرة.
وفي السياق، أكّـد عبد الرحمن النعمي -مدير عام قطاع الحج والعمرة- في تصريحات للمسيرة، أن “النظام السعوديّ لم يسمح إلا لـ 11 ألف حاج يمني لأداء مناسك الحج لهذا العام مقابل اشتراطاتٍ وعراقيلَ عديدة”.
وقال النعمي: إن “من ضمن عراقيل النظام السعوديّ اشتراطَ عُمر الحاج دون الـ 65 عاماً وحمل جواز صادر عن عدن”.
ونوّه النعمي إلى أن “النظامَ السعوديّ ضاعَفَ تكاليف الحج 100 % لتصل إلى 16 ألف ريال سعوديّ كحد أدنى”.
من جهته، قال رئيس الهيئة العامة لتنظيم النقل البري، وليد الوادعي: “طرحنا مبادرةً لفتح الطرقات أمام الحجاج، لكن تحالف العدوان رفض ذلك، وفرض عليهم السفر براً عبر 9 محافظات يمنية”.
وَأَضَـافَ الوادعي في تصريحات خَاصَّة للمسيرة أن “العدوان يفرض على الحجاج اليمنيين قطعَ مسافة تصل إلى 1500 كيلو متر بدلاً عن الخطوطِ المقترحة التي لا تتعدَّى الـ 513 كيلو وبعضُها الـ 287 كيلو”.
إلى ذلك، أوضح خالد الشايف، أن صنعاء كان تفوِّجُ قبل العدوان 10 آلاف حاج يمني عبر مطار صنعاء الدولي فقط، وهو ما يكشف حجمَ التقليص السعوديّ غير المبرّر لأعداد الحُجَّاج اليمنيين.
ولفت الشايف إلى أن موضوعَ تنظيمِ الرحلات للحجاج عبر مطار صنعاء لم يُطرح خلال السنوات الماضية؛ وذلك لأَنَّ تحالفَ العدوان كان يُصِرُّ على إغلاق المطار حتى أمامَ الحالات الإنسانية.