تضخيم الاستيراد كأدَاة من أدوات الحرب الاقتصادية وتشديد الخناق على اليمن واليمنيين

مسؤولون اقتصاديون يتحدثون في تحقيق للمسيرة بشأن تداعيات العدوان والحصار على الصناعات التحويلية:

 

المسيرة: خاص

أجرت “المسيرة”، أمس الأحد، تحقيقاً صحفياً سلَّطَ الضوءَ على تداعيات العدوان والحصار على قطاع الصناعة التحويلية خلال سبع سنوات من العدوان والحصار.

وخلال التحقيق أدلى مسؤولون اقتصاديون بتصريحاتهم التي أكّـدت أن تحالفَ العدوان الأمريكي السعوديّ ا واعتبر ذلك أدَاةً من أدوات الحرب الاقتصادية، ما أثّر سلباً على مستوى معيشة الناس.

وأوضح وكيل وزارة المالية لقطاع الإحصاء والتخطيط، أحمد حجر، أن الاعتمادَ على العالم الخارجي في قطاع الصناعة التحويلية ضاعف أعباء الحرب الاقتصادية.

ونوّه حجر إلى أن دولَ العدوان ركّزت على اعتماد بلادنا على الاستيراد واعتبرت ذلك أدَاةً من أدوات الحرب الاقتصادية.

وأفَاد حجر بأن استهدافَ الحرب الاقتصادية لهذا القطاع كان لإيجادِ انكماش اقتصادي ولرفع تكاليف مدخلات الإنتاج، مبينًا أن استهدافَ قطاع الصناعة التحويلية ساهم في انخفاض الناتج المحلي وأثّر على مستوى معيشة الناس.

من جهته، أوضح نظمي عبد الرحيم -مديرُ عام الحسابات القومية بالجهاز المركزي للإحصاء- للمسيرة، أن معدَّلَ الانكماش التراكمي في قطاع الصناعة التحويلية وصل 55 % في أدنى مستوياته.

ونوّه عبد الرحيم إلى أن العدوانَ ركّز على الاستهداف المباشر للمنشآت الصناعية والإنتاجية المختلفة فأعجز نسبة منها عن استعادة نشاطها.

وَأَضَـافَ “على الرغمِ من شِدَّةِ استهداف قطاع الصناعة التحويلية وغيره، لكن المجتمع أوجد بدائلَ وخلق حركةَ استثمار وإن محدودة”.

وأكّـد أن استهدافَ قطاع الصناعة ساهم في الضغط على مستوى معيشة السكان ورفع مستويات البطالة.

 

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com