السعوديّة تُخضِعُ المرتزِق العليمي للإقامة الجبرية وتكلّف الزبيدي القيام بمهامه

وسطَ تلويح الرياض بحل “الرئاسي” والسير نحو التصالح مع صنعاء

المسيرة | متابعات:

كشفت مصادرُ إعلاميةٌ مواليةٌ لتحالف العدوان، أمس الاثنين، عن الخُطوةِ السعوديّة المتمثلة بمَنْعِ المرتزِق رشاد العليمي -رئيس ما يسمى المجلس الرئاسي المشكَّل من قبلها-، من العودة إلى مدينة عدن المحتلّة، وإخضاعه للإقامة الجبرية.

وأفَادت المصادرُ بأن المرتزِق العليمي يخضعُ حَـاليًّا للإقامة الجبرية في مدينة جدة السعوديّة التي وصلها في ختام جولةٍ خارجية شملت الكويت والبحرين ومصر وقطر.

وأشَارَت المصادرُ إلى أن السعوديّة كلّفت المرتزِق عيدروس الزبيدي بأعمال رئيس ما يسمى المجلس الرئاسي، والبدء في مزاولة عمله بمكتب المرتزِق العليمي في قصر معاشيق بعدن المحتلّة، مبينة أن العليمي عقد لقاء بالسفير الأمريكي في محاولة لرفع الإقامة الجبرية عنه، فيما امتنعت وسائل الإعلام التابعة لحكومة الفنادق من بَثِّ خبر اللقاء بتوجيه من المرتزِق الزبيدي.

يأتي ذلك تزامناً مع تلويحِ السعوديّة، أمس الاثنين، بحُلِّ “الرئاسي” وذلك مع بدء المبعوث الدولي إلى اليمن جولة لإعادة المرتزِق العليمي إلى الرئاسة.

وألمح عبدالله آل هتيلة، مساعدُ رئيس تحرير صحيفة عكاظ الرسمية، في تغريدة على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، أمس إلى توجّـه بلاده للسير في المفاوضات مع حكومة صنعاء، بغيةَ التوصل إلى حَـلّ سياسي.

وأفَاد آل هتيلة بأن كُـلّ التحَرّكات الدولية تؤكّـدُ ذلك في إشارة إلى تحريكِ السعوديّة الوساطة العراقية في سبيل إيجاد حلولٍ سياسية باليمن وإنهاء السلطة المرتزِقة المشكلة من قبل تحالف العدوان.