المنظماتُ ولعب المرأة مع “الشريك”!.. بقلم / زينب الرميمة
ما بين أربعة جدران يحدث الكثير والكثير في المنظمات التي تدّعي الإنسانية ومساعدة الأشخاص المحتاجين وإعطاء وظائف ما تسمّى بالتطوع، ولم نكن نعلم حقاً هل المنظمات تأتي للإغاثة أم لتحقّق أهداف العدوّ الأمريكي واليهودي المنفتح؟!
وبين أربعة جدران يجتمع فيه السيدات والسادة ليقوموا باللعب والترفيه مع ضرورة اختيار شريك باللعبة ما يسمى بالزميل..
تذهب الفتاة المحصنة التي لم تعرف شاباً طوال حياتها لتلتقي بالكثير من الشباب وتصبح ضحية لهم، ولقد أخبرتني أحداهنّ وقالت: يا عزيزتي ذهبت وكان في هاتفي أسماء صديقاتي وعندما أصبحت بالمنظمة صار لي الكثير من الزملاء، شعرت للحظة بأني لم أعد فتاة بل مسترجلة انتزع حيائي، أترك يدي على كتف زميلي وكأنه أحد أقاربي وعندها للحظة خجلت!!
أخبرتها هل استفدتِ شيئاً من هذه المنظمة وهل كانت الألعاب مفيدة؟
قالت: لم نتعلم شيئاً ولم أستفد إلا من المبالغ التي كانت تصل لي بالدولارات.
للأسف يا سادة هذا شيء بسيط مما يحدث، وهل تعتقدون بأن منظمة أمريكية يهودية ستفيد شعباً تُريد له الإذلال والخضوع وتُريد له إن يصبح محل سخرية في شرفه وعقيدته، إن الغرب يصنعون ويخترعون أشياء قد تصل إلى الفضاء وعندما يدخلون إلى البلدان لا يعطونهم سوى الفساد، والحرب الناعمة التي تطنب في اللعب على عقولهم وتستخف بهم، انظروا إلى تلك البالونة التي لونها أحمر، ركزوا هل ستتحَرّك من مكانها ويجمعون الحلوى الصغيرة داخل البالونة ويجعلون زميلاً مع زميلته يفجرونها معاً ويتسابقون على الحلوى هل هذا ما أفادوكم به؟!
جربوا أن تسألوهم: لماذا لا يقومون بتعليمكم كيف يصنعون طائرة وكيف يصنعون السيارة هل سيجبونكم؟!
لا، بل يريدون أن نصبح شعباً انتزعت كرامته، لاحظوا على فتيات المنظمات كيف شكلهنّ؟!
تأتي الفتاة متبرجة ورائحتها تفوح بالعطر المسموم تمر إلى المنازل تبيع أدوات تجميل أَو في أَيَّـام التلقيح ولا أقصد الفتيات التي تعمل بالمستشفيات، تلك عملها مشرّف.
لكن الفتاة التي تأتي تتبع منظمة أمريكية تسأل عنك كم لديك من الأطفال، كم شقق وكم حمامات وغرف، وهذا شيء ليس له شأن بعملها، ولكن لم نكن نعلم ما هو الغرض؟
واليهود أصبحوا يعلمون عن كُـلّ خصوصياتنا وتحَرّكاتنا ولذلك يغزوننا بكل ثقة، وبأنهم سينتصرون ولكنهم يفشلون دائماً.
نصيحتي كشابة يمنية: احفظوا بناتكم من تطوع المنظمات فهي عندما تدخل المنظمة لن تستطيعوا أن تعيدوها إلى رشدها أَو عفتها وستصبح تحت القضبان طوال حياتها معتقدة بأنها أصبحت حرة.