حكومةُ الفنادق تنهبُ حقلين نفطيين في شبوة لصالح قيادات ومسئولين مرتزقة
مع استمرار عمليات النهب والمصادرة لحقوق الشعب وثرواته:
المسيرة: متابعات:
كشف مسؤولٌ سابقٌ في السلطة المحلية بمحافظة شبوة المحتلّة، أمس الاثنين، عن فضيحةٍ من العيار الثقيل تؤكّـدُ تورُّطَ حكومة المرتزِقة في جرائم فساد ونهب المال العام، في الوقت الذي بلغ الجوع والفقر إلى أعلى معدلاته في أوساط اليمنيين بعموم المحافظات.
وقال محمد سالم مجور، مدير عام هيئة حماية البيئة السابق في شبوة: إن ما تم سرقته من محافظة شبوة خلال شهر واحد فقط، أكبر بكثير من سرقة دبابة للمرتزِقة من أحد معسكرات تعز.
وأشَارَ مجور في تصريحات، أمس، إلى اختفاء حقلين نفطيين خلال شهر واحد داخل محافظة شبوة الغنية بالنفط، بعد أن قامت ببيعه بشكل سري لصالح قيادات ومسئولين مرتزِقة، مبينًا أنه وحتى اللحظة لم تفصح حكومة الفنادق عمن يقف خلف اختفاء هذين الحقلين.
وأضاف: “سرقوا دبابةً في تعز من أحد المعسكرات، وهي فعلاً تعتبر سرقة غريبة، لكن عندنا في شبوة طحسوا 2 حقول نفطية في خلال شهر، وإلى الآن ما ندري مع من”.
وبيّن المسئول المحلي السابق أن النهب في محافظة شبوة الواقعة تحت سيطرة العدوان ومرتزِقته وأدواته يستمر ويتمدد ويتخطى حدود العقل.