تحَرُّكاتٌ مكثّـفة للكيان الصهيوني بهدف السيطرة الكاملة على جزيرة سقطرى
المسيرة: متابعات:
وصلت تعزيزاتٌ عسكريةٌ جديدةٌ من الأجهزة والعتاد والأسلحة إلى جزيرة سقطرى المحتلّة، أمس الاثنين، تابعة للاحتلال الإماراتي والكيان الصهيوني، وذلك في إطار التحَرّكات المكثّـفة لدول الاستكبار وأدواتها الخليجيين داخل الأرخبيل الاستراتيجي لتحويلها إلى قاعدة عسكرية بعد تهجير أهلها وتفريغها من السكان.
وأوضحت مصادرُ محلية، أمس، أن طائرةً تابعةً لسلاح الجو الإماراتي هبطت في مطار حديبو مركز المحافظة، تحمل على متنها ضباط إماراتيون يرافقهم عسكريون إسرائيليون، بالإضافة إلى العتاد والأجهزة التجسسية، في رحلة هي الثانية من نوعها خلال أَيَّـام.
وأضافت المصادر أن غالبيةَ الضباط الواصلين إلى الجزيرة مهندسو إنشاءات عسكرية، حَيثُ تأتي زيارتهم إلى سقطرى، أمس، ضمن ترتيبات لاستحداث قاعدة إماراتية –إسرائيلية في مدينة حديبو.
وكانت رحلة مماثلة وصلت، الخميس الماضي، إلى مطار حديبو وعلى متنها جنود وعتاد عسكري إماراتي –إسرائيلي، وذلك بعد أقلَّ من أسبوع على نشر قوات من الكيان الصهيوني رادارات وأجهزة استخباراتية في الجزيرة، ضمن مخطّط لتعزيز السيطرة على طرق الملاحة البحرية التي تشرف عليها الجزيرة اليمنية الاستراتيجية.