تعزيزاتٌ عسكرية ضخمة لمليشيا “الإصلاح” وحكومةُ الفنادق تصلُ عدن برفقة أباتشي العدوان
المسيرة | متابعات:
تزامُناً مع ارتفاع وتيرة التصعيد بين أدوات ومرتزِقة تحالف العدوان في المحافظات والمناطق المحتلّة، أكّـد مصدر مطلع، أمس الثلاثاء، وصول تعزيزات عسكرية كبيرة تابعة لحزب “الإصلاح” وحكومة المرتزِقة حكومة إلى مدينة عدن المحتلّة الواقعة تحت سيطرة ميليشيا ما يسمى المجلس الانتقالي، تحت ما يسمى ألوية الحماية الرئاسية.
وقال المصدر: إن رتلاً عسكريًّا مكوناً من 300 طقم وصل إلى عدن قادمة من محافظة شبوة، عبر نقطة العلم شرقي المدينة، ترافقها مروحيات أباتشي تابعة لتحالف العدوان قبل أن تتجه إلى قصر معاشيق وتتمركز فيه.
وأرجع المصدر وصول هذه القوة إلى عدن المحتلّة تحت اسم الوية الحماية الرئاسية؛ مِن أجلِ تولي مهمة حماية المرتزِق رشاد العليمي رئيس ما يسمى المجلس الرئاسي وأعضائه، بالإضافة إلى حكومة الفنادق.
بالمقابل، يواصل المجلس الانتقالي التابع للاحتلال الإماراتي حشد التعزيزات العسكرية إلى محافظة عدن؛ رداً على وصول قوات حزب “الإصلاح” وحكومة الفنادق إلى قصر المعاشيق.
وذكرت وسائل إعلام تابعة للانتقالي، أمس الثلاثاء، أن العشرات من العربات والآليات العسكرية غادرت مدينة عتق مركز محافظة شبوة باتّجاه عدن المحتلّة، وذلك في إطار التحضيرات لخوض معارك جديدة بين أدوات ومرتزِقة العدوان.
إلى ذلك، بدأت قوات “الإصلاح” وحكومة المرتزِقة الواصلة إلى عدن بالانتشار العسكري، أمس الثلاثاء، في عدن، في إطار خطة إخلاء المدينة المحتلّة من ميليشيا الانتقالي، حَيثُ بدأت التمركز في مديرية كريتر وتحديداً قصر المعاشيق وجبل حديد المطل عليه والذي يأوي أكبر معسكرات الانتقالي.
وبحسب مصادرَ مطلعة، فَـإنَّ عمليةَ الانتشار لهذه القوات التابعة للخائن علي محسن الأحمر، تمت تحتَ إشراف خبراء عسكريين من تحالف العدوان والولايات المتحدة الأمريكية، متوقعةً وصولَ المزيد من ميليشيا “الإصلاح”، لافتة إلى أن السعوديّة تقوم بتجميع قوات “الإصلاح” وحكومة المرتزِقة في منطقة العبر؛ مِن أجلِ إرسالها إلى عدن.