الجهادُ الإسلامي وحماس: التقريرُ الأمريكي بشأن اغتيال الصحفية أبو عاقلة تقرير مسيَّس
المسيرة | متابعات
اعتبرت حركةُ الجهاد الإسلامي في فلسطين أنَّ “التقرير الأمريكي بشأن اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة، هو تقرير مسيس يهدف لتبرئة الاحتلال والتعمية على جريمة مكتملة الأركان نفذها جنودُ الاحتلال بشكل متعمد لقتل الحقيقية وإرهاب الإعلام وثنيه عن أداء دوره ورسالته”.
وأشَارَت إلى أنَّ “هذا التقريرَ المنحاز للاحتلال يأتي في السياق الذي اعتادته الإدارةُ الأمريكية وأجهزتها التي تقوم بمهام واضحة ومحدّدة لدعم العدوّ الصهيوني، بل إنها تشترك معه في الجريمة من خلال تسليحه بشتى أنواع الأسلحة التي تستخدم في العدوان والقتل والإرهاب الممارس بحق شعبنا وأمتنا”.
كما استنكرت الحركة قبول السلطة بالمشاركة الأمريكية في التحقيق وتسليم الرصاصة للجانب الأمريكي.
من جانبها، أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أمس الثلاثاء، تسليم السلطة الفلسطينية الرصاصة التي قتلت الصحافية شيرين أبو عاقلة للإدارة الأمريكية.
واعتبر المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع، في تصريح صحفي أن “هذه الخطوة جريمة وطنية وخطيئة كبرى وتواطؤ تام مع الاحتلال المجرم”.
وقال القانوع: “لقد بات واضحًا حجمُ هذه الفضيحة وما تسببت به من إهانة للكرامة الوطنية ومساعدتها المؤكّـدة للاحتلال في محاولاته المستميتة للتملص من المسؤولية والتنصل من جريمته البشعة والإفشال المتعمد لجهود محاكمة العدوّ ومحاسبته على جريمته”.
وَأَضَـافَ أن “هذه الخطوة من السلطة تمثل من جديد إدارة للظهر لكل المواقف العالمية الرسمية وغير الرسمية التي عبرت عن إدانتها للاحتلال وجريمته وتعاطفها مع شعبنا وكفاحه”.