المكتب السياسي لأنصار الله يدين زيارة الرئيس الأمريكي إلى الكيان الصهيوني والسعودية
المسيرة : خاص
أدان المكتب السياسي لأنصار الله، اليوم الجمعة، زيارة الرئيس الأمريكي إلى كيان العدو الصهيوني والسعودية والتي تهدف إلى خدمة أمريكا وإسرائيل على حساب أمن واستقرار المنطقة كما أنها تأتي في سياق الاستهداف والمصادرة لحق شعوب الأمة في الحرية والاستقلال والاستقرار.
وأكد المكتب السياسي في بيان تلقت صحيفة المسيرة نسخة منه، “أن الزيارة تأتي ضمن سلسلة خطوات التطبيع مع الكيان الصهيوني والذي يمثل خيانة لفلسطين، والقضية الفلسطينية” ، مبيناُ “أن تداعيات التطبيع خطيرة على أمن الأنظمة المطبعة نفسها فالأنظمة المطبعة تعزل نفسها عن الشعوب وعن فلسطين كما أنها بذلك لن تكسب إلا الذل والهوان والتطبيع لن يجعل كيان العدو طبيعيا في المنطقة ولن يستقر له قرار وهو في زوال حتمي لا محالة مهما كانت الحماية الأمريكية ومهما تحالفت معها أنظمة الخيانة والإجرام”.
وأوضح البيان “أن هذه الزيارة وهي تهدف إلى تطبيع العلاقات السعودية مع كيان العدو الاسرائيلي ضد الامة وشعوبها فإنها تأتي في الوقت الذي يمنع النظام السعودي كثيراً من الحجاج من زيارة بيت الله الحرام وتفتح أبوابها في هذه الأيام المباركة لبايدن وتقوم بفتح الأجواء أمام طيران العدو الاسرائيلي كخطوة ضمن خطوات التطبيع المعلنة للنظام السعودي مع الكيان الصهيوني” ، مشيراً إلى أن هذه الإجراءات المتسارعة في التطبيع تمثل خطراً على شعوب الأمة بكلها إذا لم تتحرك بشكل جاد في مواجهة تحركات النظام السعودي وبقية الانظمة العميلة”.
ودعا بيان المكتب السياسي لأنصار الله الشعوب العربية والإسلامية إلى إدانة ورفض هذه الزيارة ونتائجها الكارثية ورفض كل تحركات الأنظمة العميلة والإجرامية ورفض كل خطوات التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب والتي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية والتي تمثل القضية الأولى” ، معلناً “الوقوف الكامل مع الإخوة المجاهدين في فلسطين وكل الأحرار في المنطقة ومع محور المقاومة في التصدي لكل المؤامرات الأمريكية الصهيونية الرامية إلى استهداف الأمة ونهب ثرواتها وتدنيس مقدساتها ومحو هويتها الإسلامية والعبث بأمنها واستقرارها ومصادرة حريتها واستقلالها”.