تعز:الجيش واللجان يسيطرون على الرفيد والسويدة ومرتزقة العدوان يُسلمون الحُجرية للقاعدة في اجتماع الحمادي وابوالعباس
صدى المسيرة:خاص
على وقع ضربات قوات الجيش واللجان الشعبية وأحرار تعز المنظمين في الجبهة الوطنية، تُكسر زحوفات الغزاة والمُرتزقة، وتسقط خُططهم الرامية لاحتلال المحافظة وصُنع نموذج أخرلعدن في تعز ، مؤخراً أحرزت قوات الجيش واللجان الشعبية تقدم في منطقة الأقروض بالمسراخ بعد معارك ضارية مع مرتزقة العدوان الذين قاموا بهجوم فاشل للسيطرة على مديرة المسراخ انسحبت على اثره قوات الجيش من سوق نجد قُسيم وأعادت الانتشار في التباب المجاورة ، وتم دحر مرتزقة العدوان من منطقة الرفيد والسيطرة على منطقة السويدة ، كما تم تدمير ثلاث اليات للعدو في هذه المنطقة تأتي هذه الانتصارات بالتزامن مع انتصارات عظيمة تحرزها القوة الصاروخية في محيط مفرق الاحيوق ومنطقة الصنمات بمديرية الوازعية. وإحراق دبابة للمرتزقة عند الشرطة العسكرية بحوض الإشراف جوار ادارة الامن وسط المدينة.
هذا ولاقى القيادي في تنظيم داعش عبدالعزيز سيف السبئي مصرعه مع اثنين من مرافقيه واصابة ثلاثة اخرين في تبادل لإطلاق النار نشب اثر خلافات بين عناصر المرتزقة في مدينة تعز، يأتي ذلك بعد مصرع الاخ الاكبر لعبدالعزيز السبئيء المدعو عبد الله سيف السبئي القيادي في داعش قبل شهر في جبهة المسراخ.
أمنياً
عقدت قيادة الأجهزة الأمنية والعسكرية في تعز تعقد اجتماعا استثنائيا، في سبيل إرساء الأمن في محافظة تعز، وإعادة تشكيل المؤسسات العسكرية وتكامل مهمة الأجهزة الأمنية والعسكرية المختلفة بعد الفراغ الأمني الذي عانت منه المُحافظة، عقد اللقاء برئاسة المحافظ الأستاذ عبده محمد الجندي، وبحضور قائد المنطقة العسكرية الرابعة قائد اللواء 35 مدرع اللواء عبد الله يحيى الحاكم المعروف بأبو علي الحاكم، وقائد محور تعز قائد اللواء 22حرس اللواء حمود دهمش، ومدير أمن المحافظة العميد أمين البحر، ووكيل وزارة الداخلية لشئون الامن اللواء عبد الحافظ السقاف. وعدد من القادة العسكريين والأمنيين وقيادات اللجان الشعبية. شدد المجتمعون على ألتحلي بالمسئولية الوطنية التاريخية وضرورة إعادة الأمن والاستقرار إلى المُحافظة والتصدي للعدوان، وعودة المؤسسة الأمنية والعسكرية بالتعاون مع اللجان الشعبية للقيام بمهامها بروح عالية ومسئولية أكبر لمواجهة التحديات الكبيرة التي تواجهها. ودعاء محافظ المحافظة قادة المؤسسات الأمنية والعسكرية إلى العمل بروح الفريق الواحد من أجل الدفاع عن المحافظة وإفشال مشاريع العدوان والمرتزقة وتعزيز الأمن والاستقرار فيها. وإلى إلى اليقظة ورفع الجاهزية الأمنية والعسكرية والتصدي للاختلالات الأمنية التي تهدد أمن واستقرار المحافظة.
وفي ذات السياق قام مرتزقة العدوان في مديرية الشمايتين بالحُجرية بتسليم الحجرية لداعش وتهيئة المجتمع للقبول بالقاعدة ومن ثم تمكينها من السيطرة على هذهِ المناطق، جاء ذلك في اجتماع أول أمس الذي عقده التكفيري ابو العباس مع المدعو عدنان الحمادي في منطقة العين مركز مديرية المواسط، حيث التزم الحمادي بتسليمه كافة المناطق التي تخضع لقيادته ابتداء من مديريته المواسط، وكخطوة اولية تم تطعيم كل النقاط الرئيسية والجبهات التي يُسيطر عليها مرتزقة الحمادي بعناصر من القاعدة المرتبطة بأبو العباس مباشرة، وتوزعت هذه العناصر على نقاط المرتزقة ومعسكرهم في العين مركز مديرية المواسط.