آلُ سعود أمام ولايةٍ من نوع آخر .. بقلم/ زهران القاعدي
احتفى أحرار الأُمَّــة بذكرى يوم الولاية مجددين ولايتهم لمن أمر الله بتوليه، وفي مرحلة حساسة واستثنائية؛ باعتبَارها المرحلةَ التي يمكن أن تعيد الأُمَّــة إلى عزتها وكرامتها وتجعلها أُمَّـة قوية في مواجهة أعدائها.
في وقت استقبل آل سعود الرئيس الأمريكي بايدن استقبالاً كبيراً لتجديد ولايتهم للبيت الأبيض ورسم مسار توليهم لليهود، مما يدل على الانجرار الكبير الذي ينجر إليه آل سعود في خدمة أعداء الأُمَّــة، وإبعادها عن الارتباط بأعلامها، وعن استذكار المحطات العظيمة التي تعيد للأُمَّـة عزتها وكرامتها.
الابتعاد عن ولاية أولياء الله يعد عصياناً كبيراً لتوجيهات الله -سبحانه وتعالى- تترتب عليه عواقب وخيمة من أبرزها هو تولي أعداء الله، فعندما ابتعد آل سعود عن موالاة الإمَام عَلِيّ -عَلَيْهِ السَّـلَامُ- وجدوا أنفسهم أمام ولاية من نوع آخر هي ولاية أمريكا ولاية بايدن ولاية اليهود.
فلا يمكن للأُمَّـة أن تستعيد عزتها وكرامتها إلا بالرجوع إلى الله -سبحانه وتعالى- والارتباط الوثيق بأعلام دينها بتولي أولياء الله ومعاداة أعداء الله.