استشهاد فلسطيني وإصابة مستوطن في عملية طعن شرق القدس
المسيرة | متابعات
استشهد شابٌّ فلسطيني برصاص قوات الاحتلال بعد تنفيذه عملية طعن، مساءَ اليوم الثلاثاء، أَدَّت لإصابة مستوطن شرق القدس المحتلّة.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن مستوطنًا أُصيب في الجزء العلوي من جسده وحالته خطيرة، بعملية طعن قرب مجمع “راموت” التجاري شرق القدس المحتلّة، مشيرةً إلى أنّ شرطة الاحتلال أطلقت النار على المنفذ.
وقالت: إن “اسم المنفذ الذي تم تحييده في عملية الطعن بالقدس، هو توفيق معالي من قرية عقب القريبة من رام الله”.
ووفق الصور المتداولة من موقع الحادث؛ فَـإنَّ قوات الاحتلال قدمت الإسعاف للمستوطن المصاب قبل أن تنقله إلى المستشفى، في حين تركت منفذ العملية دون أن تقدم له أي إسعاف وتركته ينزف حتى الموت.
وفي أول ردة فعل قال حازم قاسم الناطق باسم حركة حماس: “عملية الطعن في القدس رد طبيعي على جرائم الاحتلال”.
وأكّـدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن عملية الطعن البطولية رد طبيعي على جرائم الاحتلال ومستوطنيه اليومية في عموم الأراضي الفلسطينية، والاحتلال لن يستطيع إخماد نار المقاومة الشعبيّة الناهضة في الضفة والقدس.
من جانبها، باركت لجان المقاومة عملية الطعن البطولية التي نفذها فدائي فلسطيني في “مستوطنة راموت” بالقدس المحتلّة”.
في السياق، قام أهالي مدينة جنين بتوزيع الحلويات فرحاً وابتهاجاً بعملية مغتصبة راموت البطولية والتي نفذها الشهيد توفيق معالي.
إلى ذلك، أُصيب ثلاثة مواطنين بالرصاص الحي، فجرَ أمس الثلاثاء، بعد اقتحام قوات الاحتلال الصهيوني مخيم عسكر الجديد شرق نابلس.
وقال الهلال الأحمر في نابلس: “إنّ ثلاثة مواطنين أُصيبوا بالرصاص الحي في أنحاء متفرقة من أجسادهم خلال اقتحام قوة احتلالية مخيم عسكر الجديد، نقلوا على أثرها لتلقي العلاج في مستشفى رفيديا”.
وذكرت مصادر محلية أنّ قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة شبان خلال اقتحامها للمخيم.