دود آل سعود!!

عبدالله الدومري

طوالَ عشرة أشْهر وطائرات قوى العدوان السعوأَمريكي تقصفُ جبلَي نقم وعطان بالقنابل العنقودية المحرَّمة دولياً، ومع ذلك لا زال عطان شامخاً ولا زال نقم شامخاً لم يستسلم ولم يخضع يأبى الانتظار، وفي ساعات محدودة سيطر أبناء الجيش واللجان الشعبية سيطرة كاملة على جبل الدود الاستراتيجي الذي تبلغ مساحته 14 كم، ويبلغ ارتفاعه 500 متر عن سطح البحر ويرتفع عما حوله 250 متراً.

فمنذ الحروب الست على صعدة والنظام السعودي يقوم بعمل تحصينات وخنادق عسكرية خوفاً من أي اختراق لهذا الجبل الذي يوجد فيه أحدث الأسلحة.
فبعد أن سيطر أبطال الجيش واللجان الشعبية على هذا الجبل الاستراتيجي جن جنونُ آل سعود، وتحطمت معنويات جنود الكبسة الذي أصبحوا منهارين تَمَاماً من هول الصدمة ومن هول العدد الكبير من القتلى والجرحى والأسرى الذين لقوا مصارعَهم على أيدي أبطال الجيش واللجان الشعبية.
كنا نتوقع ردة فعل قوات العدوان السعوأَمريكي بعد أن فقدت أهمَّ جبل استراتيجي، فكانت ردة فعلهم بشن أعنف الغارات الجنونية الهستيرية على المنازل والمصانع، نحن نداوي جرحاهم ونكرم أسراهم وهم يردون لنا الجميل، بقتل أَطْفَـالنا وتدمير بيوتنا.
وبعد كُلّ هذه الهزائم المتلاحقة التي تنال قوى العدوان السعوأَمريكي على أيدي رجال الرجال فلم يعد يبقى لقوى العدوان إلَّا أن تعترف بهزيمتها والانسحاب من أرضنا الطاهرة لكي نطهر الأرض من نجاستهم.
وبهذا الانجاز العظيم تشتتت وتلاشت مخططات قوى العدوان فقد تحملنا أقوى وأشد الجرائم التي ارتكبتها قوى العدوان السعوأَمريكي ومع ذلك خاب الرهان الذي راهنوا عليه بإخضاعنا وارتهاننا، فلم يجدوا منا إلَّا صموداً، وشموخاً وشجاعة ونحن نواجهُ هذا العدوان والحصار
كم أنت عظيم يا يمن، فصمود أبنائك أذهل دول العالم فكيف لا، ومطاراتك تقصف وموانئك تقصف، ومؤسساتك تقصف؟، كيف لا تريد منهم أن ينذهلوا وقوى العدوان تفرض عليك حصاراً برياً وبحرياً وجوياً وأنت لا زلت صامداً وتسطر أروع الملاحم البطولية في الدفاع عن بلدك وتحريرها من الغزاة.

حفظ الله الـيَـمَـن وأهله.
والنصر حليفنا بإذن الله.