بعد سنوات من الخدمة والارتهان.. الاحتلال الإماراتي يقر سلسلةً من العقوبات ضد المرتزِق هاني بن بريك
المسيرة: متابعات:
وجّه الاحتلالُ الإماراتي بوقف كافة أنشطة القيادي المرتزِق هاني بن بريك -نائب رئيس ما يسمى المجلس الانتقالي التابع له-.
وأوضح موقعُ “إمارات ليكس” الإخباري الإماراتي، أن وقف نشاط المرتزِق بن بريك يشمل منع ظهوره إعلامياً واتِّخاذ إجراءات صارمة ضده على خلفية تصاعد فضائحه خلال الأشهر الأخيرة، المتمثلة في عملية اختلاسات مالية وجنسية وتورُّطِه في عمليات اغتيالات استهدفت عدة شخصيات، بأوامرَ مباشرة من الاحتلال الإماراتي، وهو ما تخشى أبوظبي من تداعيات الكشف عنها، لتكون الخطوةُ ضد المرتزِق بن بريك استباقيةً قبل انفضاح وقوفِ الاحتلال وراءها.
وبحسب الموقع، فَـإنَّ إجراءات الاحتلال الإماراتي ضد المرتزِق بن بريك شملت وقف نشاطه كليًّا بما في ذلك مسئولياته داخل ما يسمى المجلس الانتقالي وتجميد أمواله داخل البنوك الإماراتية، ومنعه من السفر والتنقل داخل أراضيها، بالإضافة إلى إيقاف نجله من الخدمة العسكرية في الجيش الإماراتي؛ باعتبَار أنه يحمل جنسية أبوظبي، مُشيراً إلى دعوات سابقة لمنظمات حقوقية بفتح تحقيق عاجل بشأن الأدلة التي كشفت عنها محاضر تحقيقات ما تسمى النيابة العامة في عدن حول تورط المرتزِق هاني بن بريك في جرائم عدة، ليصبح المرتزِق بن بريك كبش الفداء للاحتلال الإماراتي الذي مول كُـلّ المخطّطات والتحَرّكات التي نفذها الخائن هاني بن بريك.
وأكّـد موقع “إمارات ليكس” تورط المرتزِق بن بريك بالتخطيط لجرائم اغتيالات أَدَّت لمقتل أكثر من 120 مواطناً لأسباب سياسية خلال الفترة من 2015 إلى 2018 بينهم شخصياتٌ اجتماعيةٌ وخطباءُ وضباطٌ موالون لحكومة الفارّ هادي في عدن ومدن أُخرى، في حين يأتي التعمد الإماراتي بكشف هذه المعلومات؛ بغرض محاولة إخفاء بصمات أبو ظبي من كُـلّ الجرائم التي تورط فيها الخائن بن بريك بأوامرَ مباشرة من الاحتلال.
وكان المرتزِق هاني بن بريك طوال السنوات الماضية من زمن العدوان يشاركُ بشكل مباشر في التخطيط والإشراف على عمليات اغتيال طالت عشرات الدعاة والأئمة والخطباء في عدن المحتلّة، حَيثُ كان يقرُّ بذلك في عدد من اللقاءات والمجالس، كما كان يصف بعض المشايخ المحسوبين على تيار السلفية وحزب “الإصلاح” ممن يخالفونه الرأي ويناهضون تواجد الاحتلال الإماراتي في عدن، بالخوارج ويدعو لتصفيتهم، وكُلُّ ذلك كان بأوامر وتمويل من الاحتلال الإماراتي الذي كافئ الخائن بن بريك بالعقوبات والسجن، ليلتحق بمصير من سبقوه من الخونة والمرتزِقة والمرتهنين.