انشقاقاتٌ وتمرُّدٌ داخل صفوف مرتزِقة الاحتلال بعدن بسبب قطع المرتبات

وسط خروج مظاهرات غاضبة للمئات من العسكريين وترديد شعار “لا تحالف بعد اليوم”..

المسيرة: متابعات:

أعلن المئاتُ من ميليشيا الانتقالي في عدن المحتلّة انشقاقهم عن المجلس والانضمام إلى قوات الخائن طارق عفاش وذلك احتجاجاً على توقف مرتباتهم منذ ما يقارب العام.

وقال الإعلاميُّ الموالي للمجلس الانتقالي علي اليهري، أمس السبت: إن أكثر من 300 مقاتل من ميليشيا الانتقالي في عدن أعلنوا تمردهم وانشقوا عن المجلس؛ استعداداً للالتحاق بمرتزِقة الخائن طارق عفاش في الساحل الغربي بعد قطع مرتباتهم.

وكان اليهري الذي يعد واحداً من عشرات الناشطين الذين صعّدوا انتقادَهم لما يسمى “المجلس الانتقالي”؛ بسَببِ تجاهله معاناة المقاتلين التابعين له، قد حذر في وقت سابق من انتقاضه الميليشيا المسلحة داخل صفوف الانتقالي جراء قطع مرتباتهم منذ حوالي سنة.

من جانب آخر، نظَّمَ العشراتُ من ميليشيا الانتقالي، أمس السبت، تظاهرات احتجاجية غاضبة في مديرية البريقة للمطالبة بصرف مرتباتهم.

وتداول ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لضباط وجنود موالون لتحالف العدوان وهم يبكون بحرقة لعدم قدرتهم على توفير أبسط المتطلبات لأسرهم خلال عيد الأضحى المنصرم.

وحذّر ناشطون من أبناء المحافظات الجنوبية المحتلّة، من استخدام تحالف العدوان ومرتزِقته وأدواته لورقة الرواتب كورقة ضغط؛ مِن أجلِ إخراج ميليشيا الانتقالي من عدن، بعد رفض المرتزِق عيدروس الزبيدي الانصياع لتوجيهات ما يسمى المجلس الرئاسي بشأن دمج تلك الميليشيا الموالية للاحتلال الإماراتي بقوات أُخرى في ما تسمى وزارة دفاع حكومة الفنادق.

وفي السياق، ذكرت وسائل إعلام موالية للعدوان، أمس السبت، أن المئات من ضباط وجنود ما يسمى “ألوية الدعم والإسناد” بمديرية المعلا، نظموا تظاهرة غاضبة للتنديد بقطع المرتبات والأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشونها مع أسرهم، وتضاعف الإهانات التي لحقت بهم من قبل الضباط السعوديّين والإماراتيين.

وردّد العسكريون الموالون للاحتلال السعوديّ الإماراتي المشاركون في المظاهرة التي انطلقت من “البريقة” حتى طريق “الجسر”، شعار “لا تحالف بعد اليوم”، مطالبين برحيل تحالف العدوان من عدن وبقية المحافظات المحتلّة، مؤكّـدين استمرارهم في التصعيد ومواصلة ما أسموه “الحراك” ضد الاحتلال.

ولفتت المصادر إلى أن مظاهرة العسكريين، أمس السبت، شهدت انضمام عدد كبير من المواطنين الذين ردّدوا شعارات تطالب برحيل تحالف العدوان.