يهوديٌّ معادٍ للإسلام في مكّة المكرمة!..بقلم/ فاطمة الشامي
في الأرض المقدسة والمطهرة يتجول العرابِدة والصهاينة ويتجول قتلة الأبرياء بدون أي اعتراض، حقّقوا ما أرادوا أن يصلوا إليه على مرِ السنين ونالوا مبتغاهم في الوقت الذي كان يجب فيه أن يُردعوا (Gil Tamari) من أن يزور مكة المكرمة ويوثق رحلته الطويلة فيها ويصعد جبل عرفات ويتجول في أنحاء مِنى ويوثق ذلك بعدسة كاميرته التي وثقت رحلته أثناء موسم الحج.
وهذا يُعتبر إساءةً كبيرةً لِمكة المكرمة.
بات الصهاينةُ الذي لطالما كانوا أعداء للهِ ورسوله وللمؤمنين يتجولون بِساحات مقدسة كانوا يهابون أن يتواجدوا فيها؛ بسَببِ ما كان الدين يحرص ويمنع دخلوهم..
باتوا الآن أحراراً فيها وأصبحت محتلّة مِن قِبلهم من دون أن يصرّحوا بذلك أَو أن يتم اعتراضهم أَو منعهم.