ضحية جديدة لعصابات الإجرام في عدن المحتلّة
في ظل استمرار حالة الانفلات الأمني الممنهجة:
المسيرة: متابعات
تتواصلُ أعمالُ التقطعات والقتل والنهب بحق المواطنين والمارة في مدينة عدن المحتلّة، في ظِلِّ استمرارِ حالة الفوضى الأمنية الممنهجة التي تديرُها فصائلُ المرتزِقة لتمرير مخطّطات الحرب الصامتة الدائرة بين عناصر الارتزاق.
وفيما انتشرت في مديرية دار سعد بعدنَ عصابات التقطع والحرابة التي تستهدف المواطنين الفقراء في ظلِّ حالة تهاوٍ مُستمرٍّ للمنظومة الأمنية في المحافظة الغارقة بأزمات الانفلات الأمني، فقد تطور السلوك الإجرامي لعصابات الإجرام، حَيثُ تعرض المواطن “علي عبدالله الحمري” للتقطع من قبل عصابة متخصصة بأعمال التقطع والحرابة أقدمت على نهب سيارته وأمواله تحت تهديد السلاح.
وحدثت واقعة النهب -وفقاً لشكوى المواطن- في “خط كابوتا” في مديرية المنصورة بمحافظة عدن المحتلّة من قبل عددٍ من الأفراد الذين لم يتعرضوا لأية ملاحقة أمنية، وهو ما يؤكّـد ضلوع الاحتلال وأدواته بشكل مباشر في مثل هذه الجرائم التي وصلت إحصائياتها إلى أرقام مخيفة جعلت من المناطق المحتلّة بيئة طاردة للحياة.
من جهتهم، طالب سكّان المديرية ضرورة تشكيل لجان شعبيّة بقصد سرعة التحَرّك لوقف تفشي هذه الظاهرة في مناطقهم وتهديد أرزاقهم.
وتشهد محافظة عدن والمحافظات المحتلّة الخاضعة لسيطرة فصائل المرتزِقة المتناحرة، انفلاتاً أمنيًّا كَبيراً، وانتشاراً واسعًا للعصابات المسلحة، وسط غياب شبه كلي للأمن فيها.