زنانيرُ المملكة!..بقلم/ أم كيان الوشلي
بينما الأحرار من أُمَّـة محمد –صلَّى الله عليه وآله وسلم- يحيون يوم الولاية تجد سلمان وابنه يستقبلون الحلابة الأمريكية الجديدة بكل رحابة صدر، لتجديد الولاء لأمريكا وإسرائيل.
جو بايدن يصافح يد الملك سلمان، والصهاينة يُدنسون المسجد الأقصى آمنين أن البقرة التي تحلب النفط لتسقي الإجرام الذي لم يحن وقته للفطام، ما زالت موالية خانعة راكعة لا تطلب حرية قرار ولا مرعى مقابل ما تدُر من حقوق المواطنين، فالمطلب الوحيد للمملكة والملك هو الدعم الأمريكي بالفكر الماجن لهيئة الترفيه التي أحلها ورحب بها من كانوا يلاحقون الشباب في الشوارع لأداء الصلاة.
حتى مطارات السعوديّة أصبحت تعج باليهود والنصارى وبالفنانين والممثلين الإباحيين الذين تعطيهم المملكة مبالغ خيالية تدفعها من جيوب الحجاج، مع فتح الحرم المكي للصهاينة لتدنيسه بكل وقاحة.
مع هذا كله يظن ابن سلمان وحكومته التي أصبحت مسؤولياتها تدور حول التطبيع والفساد والانحراف الأخلاقي أن الصمت سيطول، خابت مساعيهم إن الأحرار من المسلمين لن يسكتوا على هذه الانتهاكات للمقدسات والتطبيع والخيانة على حساب الدماء المسفوكة ظلماً، فالمملكة يجب أن تُزال من المنطقة مثلها مثل إسرائيل إلا أنها محسوبة على الإسلام.