إداناتٌ شعبيّة ورسمية متواصلة لسماح النظام السعوديّ للصهاينة بالدخول إلى المشاعر المقدسة
المسيرة: متابعات:
تتوالياً لردود الفعل الشعبيّة والرسمية المندّدة بسماح النظام السعوديّ لليهود بالدخول إلى المشاعر المقدسة وتدنيسها، استنكر أبناءُ مديرية مناخة بمحافظة صنعاءَ التصرفات التي ينتهجُها النظامُ السعوديّ وسماحَه للصحفي الصهيوني بالدخول إلى المشاعر المقدسة في مكة والمدينة المنورة، معتبرين ذلك تماهياً مع اليهود في تدنيس المقدسات الإسلامية.
وأدان أبناءُ تهامة في وقفتهم الاحتجاجية، أمس الاثنين، ممارسات وتماهي النظام السعوديّ في تدنيس المقدسات،
وطالب المشاركون في بيان صادر عن الوقفة، بإشراك الدول الإسلامية في إدارة المشاعر المقدسة وحمايتها، مشيرين إلى أن النظام السعوديّ وبعد ثبوت تماهيه وفشله، لم يعد يؤتمَن على إدارته للمقدسات الإسلامية وحمايتها.
واعتبر البيان السماحَ للصحفي اليهودي بالتجوال والتقاط الصور في المشاعر المقدسة، انتهاكاً سافراً لمشاعر المسلمين ومجاهرة واضحة في التطبيع وتمرير الأجندات والمؤامرات الصهيونية على الأُمَّــة والإسلام.
وأكّـد على ضرورة أن تتبنى جميع الدول الإسلامية موقف مسئول لإدانة واستنكار ما يقوم به النظام السعوديّ من تفريط بمقدسات المسلمين في مكة المكرمة والمدينة المنورة.
ودعا البيان علماء الأُمَّــة الإسلامية للاضطلاع بدورهم والقيام بمسئولياتهم في التحذير من الممارسات التي ينتهجها النظام السعوديّ وخطورتها على المقدسات الإسلامية، ومدى مخالفتها لتوجيهات الله سبحانه، قال تعالى: (يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُواْ الْمَسْجِدَ ٱلْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَٰذَا)، وغيرها من التعاليم والتوجيهات الربانية.
من جهتها، أدانت اللجنة الوطنية للمرأة زيارة صحفي يهودي للأراضي المقدسة في مكة والمدينة.
وأشَارَت اللجنة في بيان تلقت صحيفة المسيرة نسخة منه إلى أن خطورة هذه الخطوة وما تحمله من غايات من شأنها زعزعة أمن المنطقة لصالح الكيان الصهيوني وأمنه على حساب شعوب الأُمَّــة.
وأوضحت أنه كان الأحرى بالنظام السعوديّ أن يراعيَ حُرمة المقدسات الإسلامية، وأن يحترم مشاعر الأُمَّــة وعدم استفزازها بهذه الزيارة التي تأتي لإعلان التطبيع رسميًّا مع كيان العدوّ الصهيوني.
وطالب البيانُ شعوبَ الأُمَّــة الإسلامية بالتحَرّك الواعي والمسؤول لمواجهة خطر التطبيع، والتصدي لتحَرّكات النظام السعوديّ وبقية الأنظمة العميلة الراضخة للهيمنة الصهيونية.